دشن متطوعون من مختلف أحياء مديرية سيحوت بمحافظة المهرة اليوم، حملة إزالة أشجار السيسبان من مقبرة مسجد علي بن أحمد الحامد بحي الثورة من أجل فتح أرضية المقبرة من هذه الأشجار التي سيطرت على جزء كبير من مساحتها وتسببت في إعاقة الأهالي من الدخول إليها وذلك في إطار مبادرة " مقابرنا مسؤليتنا " التي أطلقها متطوعون المديرية. وذكر "المركز الإعلام بالمهرة"، أن الحملة تتضمن عدة مراحل تبدأ باقتلاع الشجرة من جذورها، ونقلها إلى مكان آمن لما لها من أضرار خطيرة على الأنسان وصحة البيئة ناهيك أنها تمثّل مأوى آمناً للحشرات والزواحف السامة. وتهدف الحملة الى الحفاظ على مساحة المقبره ونظافتها من أشجار السيسبان ومساعدة الأهالي من زيارة ذويهم المتوفين وإيجاد أماكن فاضية لحفر قبور جديدة للأموات كون المقبرة تعد من أكبر المقابر في المديرية وتستقبل أعداد كبيرة من الجنائز من مختلف أحياء مديرية سيحوت. وتستمر الحملة كل يوم الجمعة وفق آلية محدده وبرنامج زمني تم أعداده من قبل القائمين عليها وذلك من الساعة (6 صباحاً) وحتى الساعة ( 10صباحاً ) والى أن يتم الأنتهاء من إزالة وتنظيف المقبرة من أشجار السيسبان وتحقيق الأهداف المرجؤه من الحملة. وجدد المتطوعون دعوتهم لكافة فئات المجتمع إلى التفاعل الإيجابي مع الحملة التي تهدف إلى إزالة أشجار السيسبان والتخلص من مخلفات القمامة التي تشوه جمال المقبرة وذلك من باب إكرام حرمة الموتى والمسؤولية الإجتماعية.
إضافة تعليق