شكر الامين المساعد للتجمع اليمني للاصلاح بوادي حضرموت المهندس / ربيع احمد باسيود السلطة المحلية بمحافظة حضرموت توضيح انفاق مبلغ الـ ١٩٤ مليون دولار وتوزيعها على قطاعات الدولة في المحافظة . وطالب باسيود" في منشور له على صفحته بالفيس بوك كل القطاعات توضيح ما أنجز من مشاريع للرأي العام في ظل غياب أجهزة الرقابة والمحاسبة والمجالس المحلية حسب وصفه. وقال باسيود" شهدت محافظة حضرموت حراكا مجتمعيا مطلبيا تبنته السلطة المحلية بمؤازرة جل ألوان الطيف السياسي والمجتمعي، تكلل ذلك بالوقفة الجماهيرية الكبيرة والذي توجت ببيان حقوق ومطالب المحافظة نظرا لما تعانيه من تدهور في كثير من المجالات كالكهرباء والخدمات الأخرى . وأوضح باسيود" الدور التي سارعت الحكومة بإصدار بيان أوضحت فيه حجم المبلغ الذي سلم للمحافظة والمقدر بـ ١٩٤مليون دولار، منوهة إلى التزامها بالتسديد. وطالب باسيود" الجميع وأبناء حضرموت خاصة أن ينتهجو نهجا يليق بنا أنه لا أحد فوق النقد، لكنه النقد البنّاء الهادف المصحح والمقوم للمسار. ...نص المنشور... شهدت محافظة حضرموت حراكا مجتمعيا مطلبيا تبنته السلطة المحلية بمؤازرة جل ألوان الطيف السياسي والمجتمعي، تكلل ذلك بالوقفة الجماهيرية الكبيرة والذي توجت ببيان حقوق ومطالب المحافظة نظرا لما تعانيه من تدهور في كثير من المجالات كالكهرباء والخدمات الأخرى، سبق ذلك كلمة ضافية لمحافظ المحافظة قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج سالمين البحسني، في المكتب التنفيذي خرجت على شكل بيان للمكتب التنفيذي ساحل حضرموت وضع فيها المحافظ النقاط على الحروف، مطالبا الحكومة الوفاء بالتزاماتها للمحافظة من نسبة مبيعات النفط مهددا بإيقاف تصدير النفط اضطرارا. بدورها سارعت الحكومة بإصدار بيان أوضحت فيه حجم المبلغ الذي سلم للمحافظة والمقدر بـ ١٩٤مليون دولار، منوهة إلى التزامها بالتسديد. كل ذلك يأتي في إطار العمل المنظم والقانوني المستوعب لحساسية المرحلة وهوما ينبغي أن تسلك السلطات وكل القوى بمختلف توجهاتها هذا النهج الحضاري الرائع. أثار بيان الحكومة وما تبعه من تناولات إعلامية تطالب السلطة المحلية بالمحافظة توضيح مجالات انفاق حجم المبلغ المستلم من الحكومة والمقدر بـ ١٩٤مليون دولار، ردود أفعال مختلفة في أوساط المجتمع الحضرمي خاصة، ومهما كانت هذه التناولات وردود الأفعال إلا أنها في حد ذاتها ظاهرة صحية، إن دلت على شيء فإنما تدل على حجم الوعي المجتمعي الذي يعد اليوم صمام أمان، ينبغي تنميته وعدم إرهابه أو قمعه بأي وسيلة كانت بل المحافظة عليه خاصة وأنه في إطار التساؤل المشروع. وعلى ذلك فإنه ينبغي علينا جميعا في حضرموت خاصة أن ننهج نهجا يليق بنا أنه لا أحد فوق النقد، لكنه النقد البنّاء الهادف المصحح والمقوم للمسار. اليوم وبعد توضيح مصدر مسؤول في السلطة المحلية بالمحافظة مشكورا في كيفية انفاق مبلغ الـ ١٩٤ مليون دولار وتوزيعها على قطاعات الدولة في المحافظة، بات من الواجب على كل قطاع توضيح ما أنجز من مشاريع للرأي العام خاصة في ظل غياب أجهزة الرقابة والمحاسبة والمجالس المحلية، تلجم من خلالها كل الألسن والتخرصات كما يحلو للبعض تسميتها. ودامت حضرموت في عافية وشفاء الله المحافظ البحسني من كل مكروه. #ربيع_باسيود
