ملف الكهرباء محال يرى الناس منازلهم مضيئة 24 ساعة لأن الكهرباء مع اجزاءها صارت مصدر دخل للعناصر التالية : ( تجار الطاقة المشتراه ؛ قيادات السلطة ؛ المدراء ونوابهم ومن يتبعونهم ؛ الطاقم الهندسي ؛ تجار المحروقات ؛ تجار قطاع الغيار ؛ وكلا تجار الطاقة المشتراه ؛ المدراء الماليون في المؤسسات ذات العلاقة ؛ الإعلام المطبل ؛ سماسرة التجار.... إلخ ) من هنا ياتي قرار السلطة التي ترى امامها اولويات فمثلا الوعي والامانة المناهضة للفساد الاولوية هي خطه تاسيس مشروع محطة كهربائية بسعة على الاقل 70 ميجا وات هذا المشروع سيحد من الضغط وجشع الطاقة المشتراه !!! ومع دفع كل مستحق من حصة التفط الخام المباع يدفع لمشروع المحطة مع استمرار التطوير ورفع القدرة الانتاجية يقابلها التخلص من عبئ الطاقة المشتراه وتذهب اموال دفع ملايين الدولارات لصالح تطوير مشروع المحطة الكهربائية . مالم تتبنى السلطة المحلية بحضرموت قرار وطني تدرجي لمسار هذا التوجه ستظل المعاناة قائمة وقابلة للتوسع مما يدفع بالسلطة للقبول بشراء الطاقة تحت ضغط شعبي خاصة في فصل الصيف .. فخلال فترة المحافظ السايق لضطر للتوقيع على عقود شراء للطاقة ولم يفكر في وضع لبنات مشروع محطة جديدة والا لكان انجز خلال عام .. وسياتي سلفه لاستكمال التطوير خلال عاميين حتما ستصل معدل القدرة التوليدية اكثر من 100 ميجاوات . لكن الاولويات تسبقها النيات ..!!!!! فلا كهرباء مضيئة دائمة بلا نوايا صادقة تحدد الاولويات ؟!
إضافة تعليق