في ظل تردي الأوضاع وغياب الشفافية فأنني أقترح مايلي : عقد لقاء يضم ممثلين عن جميع المكونات السياسية والإجتماعية والشبابية الحضرمية الراغبة في المشاركة بمختلف توجهاتها تحت مظلة حضرموت مسؤولية الجميع والقاسم المشترك الذي يجمعنا وخدمتها وتحسين ظروف معيشة أهلها هو همنا جميعاً باعتبار ذلك لبنة أساسية في بناء مستقبلنا ومستقبل أولادنا وأحفادنا بغض النظر عن الإستحقاق السياسي الذي يراه كل واحد منا . فأمن حضرموت واستقرارها . وتقدمها وازدهارها . ورفاهية أهلها وتحسين معيشة سكانها هدفنا جميعاً وهمنا جميعاً وشعارنا جميعاً وهو لا يتعارض مع أجندات وأهداف أي مكون حضرمي غيور على أرضه وأهله وحريص على خدمة هذه البلاد الطيبة . لذلك أقترح عقد لقاء تشاوري يضم الجميع وأقترح من عندي خمسة أهداف قابلة للنقاش يسعى الجميع مجتمعين يدٍ واحد وصوت واحد لتحقيقها باعتبارها همّ مشترك وهدف يجمع الكل .وهي كتالي : 1. الحفاظ على مؤسسات الدولة ورفض أي أنشطة خارج إطار هذه الملؤسسات القائمة باعتبار المجتمع الحضرمي مجتمع مدني متحضر لا يقبل بتدمير واضعاف دور مؤسسات الدولة سواء العسكرية أو الأمنية أو المدنية . 2. توعية المجتمع الحضرمي بحقوقه المشروعة التي يتوجب على الدولة ومسؤوليها القيام بها تجاه المواطن على أكمل وجه وأتم صورة باعتبار ذلك واجب عليهم وليس منة ولا هبة ولا مكرمة ولا مفخرة . كما أن على المواطن أن يعي واجباته تجاه الدولة ومؤسساتها والوطن والمجتمع بشكل عام .والسعي لجعل ذلك ثقافة مجتمعية سائدة تدرس وتلقن بها جميع فئات المجتمع ويتشربها أطفالنا مع دفقات لبن أمهاتهم الأولى . وتكلف لجنة من المختصين بوضع آلية تخدم تحقيق هذا الهدف . 3. السعي لتمكين الكفاءات الحضرمية من إدارة شؤون محافظتهم وفق معايير علمية مهنية لا تحابي ولا تجامل .على أن تكلف لجنة مختصة بإعداد تلك المعاييروجعلها وثيقة وهدف نسعى جميعاً إلى تطبيقها على أرض الواقع ويقف الجميع يداً واحدة في وجه من يتجاوزها . 4. تعزيز مبدأ الشفافية في إدارة موارد المحافظة ووضع الآليات الكفيلة بمحاربة الفساد المالي والإدراي بجميع صوره وأشكاله . 5. تعزيز مبدا التعايش والسلم الاجتماعي بين أفراد ومكونات المجتمع الحضرمي الواحد . ........ نريد أن ينبرئ من كل مكون شخص واحد على الأقل للمشاركة في هذه المهمة الوطنية . وفق الله الجميع إلى مايحبه ويرضاه . . ......
