قال رئيس الدائرة الإعلامية والثقافية بالتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، الأستاذ محمد سعيد كلشات، إن إعلام الإصلاح يسير في خط جمع الكلمة وحضور المحافظة إعلاميا بصورة تليق بمكانتها وأهميتها.
وأوضح في مقابلة مع صحيفة "النور" الصادرة عن الدائرة الإعلامية والثقافية بالتجمع اليمني للإصلاح بالمهرة، أن الإعلام بالمهرة يشهد تقدم ملحوظ على المستوى الرسمي والحزبي والمجتمعي لكنه بحاجة إلى تطوير أكثر وأكثر.
وذكر أن الإعلام بالمهرة يحتاج إلى تنسيق وتهذيب للتعريف بالمحافظة من الناحية الثقافية والسياسية والتاريخية، معبرا عن تمنياته للإعلام بالمهرة للارتقاء بالعمل الإعلامي وأداء مستوى العاملين فيه.
وأشار إلى أن إعلاميي الإصلاح بالمحافظة لهم بصمات في كثير من المؤسسات الإعلامية والبارزة بالمحافظة.
وأكد أن الإصلاح ومعه الكثير من الإعلاميين يعمل على تعزيز وجود المهرة وحضورها الإعلامي الإيجابي ويدافع عن المحافظة ضد من يسعى لتشويه صورتها.
وبيّن أن علاقة الإصلاح بالأحزاب و المكونات الاجتماعية الأخرى طيبه والحمد لله، والإصلاح على تواصل وتنسيق، خاصة في القضايا العامة التي تهم المحافظة ويسعى بين فترة وأخرى إقامة فعاليات إعلامية مشتركة.
ووجه كلشات رسالة إلى إعلاميي المحافظة بالعمل والسعي لإيصال قضايا المهرة لكافة المؤسسات والقنوات والمواقع الإعلامية وإظهار كل ما هو إيجابي إضافة إلى خصوصية المهرة من لغة وعادات و تقاليد.
وحث الإعلاميين بالمحافظة إلى عدم الانجرار وراء الصحافة الصفراء والتمحور والتموضع الذي يضر بالإعلام، داعيا إياهم إلى التحليق في سماء الإعلام الجديد بكل ثقة وعزيمة لخدمة المهرة والدفاع عن حقوقها ومصالحها.
نص المقابلة
في بداية هذا اللقاء نرحب برئيس الدائرة الإعلامية والثقافية بالتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، الأستاذ محمد سعيد كلشات
كيف ينظر الإصلاح في المهرة إلى الواقع الإعلامي بالمحافظة وأين يقع إعلام الحزب منه؟
أولا شكراً لكم على هذا اللقاء وبداية أهنئ القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة وكذلك السلطة المحلية و كافة أبناء الشعب اليمني بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر المجدتين.
وللإجابة على سؤالكم فإن الإعلام بالمهرة يشهد تقدم ملحوظ على المستوى الرسمي والحزبي والمجتمعي فهناك أكثر من صحيفة تصدر بالمهرة وإن كانت تحتاج إلى تطوير أكثر وأكثر، وأيضا هناك عدداً من المواقع الإخبارية على الانترنت تهتم بالشأن المهري على وجهة الخصوص والشأن اليمني والعربي بشكل عام كذلك على أكثر من صعيد إعلامي ضمن الإعلام الجديد والسوشال ميديا والتواصل الاجتماعي إلا إن ذلك يحتاج تنسيق وتهذيب للتعريف بالمهرة من الناحية الثقافية والسياسية والتاريخية، وهذا ليس بالأمر السهل كما يظن البعض كما أن كل جهة تصدر عنها صحيفة أو موقع الأجدر بها أن تعطي مساحة لإظهار المهرة ودورها السياسي ومكانتها من حيث الموقع الجغرافي الذي تتمتع و المواقع السياحية والتاريخية.
والإعلام بالمهرة بشكل عام نتمنى أن يرتفع فيه مستوى أداء العاملين فيه سوى الإذاعي والتلفزيوني أو الصحفي والتوعوي.
أما عن إعلام الإصلاح فإنه ينطلق من أسس ومنطلقات الحزب وكذلك من واقع المهرة فإعلاميو الإصلاح ولله الحمد لهم بصمتهم في كثير من المؤسسات الإعلامية والبارزة بالمحافظة.
ماهي الخطوط الإعلامية التي يعمل عليها الإصلاح بمحافظة المهرة؟
إعلام الإصلاح يسير في خط جمع الكلمة وتحقيق كل ما من شأنه حضور المهرة في جميع وسائل الإعلام وبناء ورسم رؤية إعلامية يشترك فيها كل أبناء المهرة لتقديم المهرة بالصورة اللائقة بها.
فهناك من يسعى لتشويه صورة المهرة في بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، ونحن في إعلام الإصلاح ومعنا إعلاميون كثر نحاول أن نظهر الصورة التي تعزز وجود المهرة بكل ما تملك من مميزات في وسائل الإعلام كالقنوات الفضائية أو مواقع الانترنت أو الإذاعات المحلية الرسمية والأهلية.
كيف تقيم أداء الدائرة الإعلامية والثقافية بإصلاح المهرة؟
الدائرة الإعلامية تعمل ضمن عدد من دوائر الإصلاح ومن خلالها يتعرف الناس على مواقف ورؤى وبيانات وأخبار أنشطة الإصلاح، وتسعى لإيصال صوت الإصلاح التنويري و نشر ورفع الوعي الوطني وغرس مبدأ الولاء والانتماء للدين والوطن في أوساط أعضاء ومناصري ومحبي الحزب وكافة أبناء الوطن بالعمل الديمقراطي والسياسي في ضوء تعاليم الإسلام والدستور اليمني.
ماهي علاقاتكم الإعلامية مع الأحزاب والمكونات الأخرى؟
علاقتنا في الإصلاح بالأحزاب و المكونات الاجتماعية طيبه والحمد لله، ونحن على تواصل وتنسيق خاصة في القضايا العامة التي تهم المحافظة ونسعى بين فترة أن تقام فعاليات إعلامية مشتركة.
رسالتك للإعلاميين بالمحافظة؟
رسالتي إلى الاعلاميين بالمحافظة أن يسعوا لإيصال قضايا المهرة لكافة المؤسسات والقنوات والمواقع الإعلامية وإظهار كل ما هو إيجابي وإظهار خصوصية المهرة من لغة وعادات و تقاليد.
وأتمنى أن لا ينجر إعلاميو المحافظة للصحافة الصفراء والتمحور والتموضع الذي يضر بالإعلام ورسالة الإعلامي ففضاء الإعلام مفتوح وما علينا إلا أن نحلق في سماء الاعلام الجديد بكل ثقة وعزيمة لخدمة المهرة والدفاع عن حقوقها ومصالحها، وبإذن الله القادم أفضل للمهرة و لليمن.
