قرار رئيس الجمهورية فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بتعيين الدكتور أحمد عبيد بن دغر مستشارا لرئيس الجمهورية يمثل إعادة إعتبار لشخصية وطنية صلبة لا يشقها غبار بمواقفه المعلنة للدفاع عن الوطن وسيادة حين كان رئيسا للحكومة في موقفين منفصلين بجزيرة سقطرى ومدينة عدن في مواجهة مباشرة دفاعا عن رمزية السيادة والدولة معا...
صموده وثباته كان هدفا لأكثر من طرف محليا وخارجي ونال قسطا كبيرا من الظلم والاقصاء ومثله كثر من الشرفاء الوطنين الذين اعلنوا مواففهم واستبسالهم ضد تصرف وعبث طرف ما في التحالف العربي اختاروا خندق السيادة دون اكتراث وعلى خلفية مواقفه مارست اطراف مؤثره في التحالف العربي ضغوطا لاقالته ومحاولة النيل منه واضعافه ...لكنه بقي واقفا لم ينح ...
اليوم أعيد له الاعتبار بقرار رئاسي تكريما لمواقفه الوطنية المشرفة في الوقت الذي يشهد خصوم السيادة وحلفائهم انكماشا وتراجعا وانسحابا من المشهد اليمني . تحية لكل الوطنيين بمختلف تياراتهم ومشاربهم الفكرية على صمودهم دفاعا عن الارض والسيادة. عوض كشميم