كشف مصدر مسؤول بمؤتمر حضرموت الجامع أن الفريق القانوني للمؤتمر عازم على رفع دعوى قضائية ضد الموقع الإلكتروني ومالكه الذي نشر المزاعم الكاذبة والمزورة ضد أعضاء الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع؛ بهدف تفريق الكلمة والمساس بلحمة الكيان الحضرمي المتين . وأشار المصدر إلى أنه اعتباراً من الأسبوع المقبل- في حال استكمل الفريق القانوني الترتيبات،لخيار رفع الدعوى القضائية- سيطلب تنفيذ العقوبات المقررة،وفقاً للقانون. وقد أوضح أعضاء الهيئة العليا للمؤتمر أن البيان- الذي ذكرت فيه أسماؤهم- أراد المساس بقوة إيمانهم وثقتهم بمؤتمرحضرموت الجامع وقيادته التي أعلنت تماسكها وتغليب المصلحة الحضرمية العليا وان نفيهم جاء سريعاً، ليكشف تماسك هيئات المؤتمر وإلتفافها حول قيادتها . كما أوضح البعض من أعضاء المؤتمر تمسكهم بحقهم المشروع في مقاضاة المسؤولين عن نشر التكهنات المختلقة التي تهدف لقلب الحقائق والترويج للباطل. وقد أكدت الأحداث الأخيرة التي شهدتها الساحة الحضرمية من ذوي حملة التشويه والأكاذيب التي كان هدفها الأساسي شق لحمة الصف الحضرمي تماسك ووحدة أعضاء مؤتمر حضرموت الجامع؛ حيث كانت ردة الفعل السريعة لأعضائه في نفي مزاعم وأكاذيب أصحاب تلك الحملة دليلاً على قوة وتماسك ووحدة أعضائه؛ سعياً إلى جمع الكلمة وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والحفاظ على الأمن والاستقرار فيها. وقد جاء النفي سريعاً من أعضاء الهيئة العليا للمؤتمر، بعد أن نشرت بعض المواقع الإخبارية بياناً مزوراً،سمي ب (بيان صادر عن أعضاء الهيئة العليا للمؤتمر الحضرمي الجامع للرد على رسالة رئيس المؤتمر ووكيل أول محافظة حضرموت عمرو بن حبريش)، إذ استعرض ذلك البيان الملفق أسماء أعضاء الهيئة الذين استنكروا هذا البيان المزيف، وأكدوا تمسكهم بالثوابت والمخرجات التي أجمع عليها الجميع من أبناء محافظة حضرموت في المؤتمر الجامع. كما نُشرت إدانات واستهجانات واسعة عصفت وسائل التواصل الاجتماعي استنكرت هذا البيان جملةً وتفصيلاً؛ بداعي أن ذلك البيان كان مخالفاً لقناعاتهم، موضحين ثقتهم الكبيرة بالمؤتمر الجامع، وحرص قيادته على نيل حقوق ومصالح حضرموت، وقدرتها على قيادة السفينة إلى بر الأمان، وإلتزامها بأدبيات ومقررات المؤتمر. وأكد أعضاء الهيئة التضامن لمواجهة التحديات والتهديدات التي تهدف إلى إثارة الاضطرابات في المنطقة، معبرين عن دعمهم وتأييدهم لكافة الإجراءات والتدابير التي تتخذها قيادة المؤتمر لمتابعة حقوق محافظة حضرموت، وحماية أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها. الجدير بالذكر أن الفريق الإعلامي التابع لمؤتمر حضرموت الجامع توصل إلى أن الذي قام بتسريب الإشاعة هو أحد أعضاء الهيئة الرئاسية للمجلس الانتقالي ورئيس أحد هيئاته عبر وسيلة إعلامية تعتبر أحد الأذرع الإعلامية له والمموّلة منه بشكل كامل .
