أكد أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت والصحراء، منير بامحيمود، أن المشروع الحوثي المدعوم من إيران يمثل خطرا وجودياً على الدولة والمجتمع، مستنكر ما تمارسه مليشيا الحوثي من انتهاكات تطال الثوابت الوطنية وحقوق المواطنين، وتهدف لتقويض الهوية اليمنية الجامعة.

جاء ذلك خلال الملتقى العام لوجهاء وأعيان منطقة دمون بمديرية تريم، الذي نظمه التجمع اليمني للإصلاح، ضمن احتفالاته بالذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيسه، واحتفاءً بذكرى ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين.

وأشار بامحيمود إلى أن ضعف مؤسسات الدولة المحلية في أداء دورها التوعوي والإعلامي تجاه خطر المشروع الحوثي يفاقم من تحديات المرحلة الراهنة، داعيا إلى تفعيل الجهود الرسمية والمجتمعية لتوحيد الخطاب وتحصين الوعي الشعبي ضد الفكر الطائفي الدخيل.

كما دعا إلى توجيه الخطباء والإعلاميين والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية لتعزيز الوعي العام بمخاطر المشروع الحوثي، مؤكداً أن مواجهة الحوثي ليست معركة سلاح فقط، بل معركة وعي ووجود، وأن إقامة دولة عادلة وقادرة تمثل الضمان الحقيقي لحماية اليمن وهويته الوطنية.

واعتبر بامحيمود أن التحسّن الأخير في وضع العملة الوطنية يعكس قدرة مؤسسات الدولة حين تتوفر الإرادة والقيادة الجادة، مشدداً على أن بناء الثقة بين المواطن والدولة هو حجر الأساس في استعادة الاستقرار وبناء المستقبل.