الواح الشمس تفضح أكاذيب و مغالطات الكهرباء في وضح النهار.

تنويه : الكهرباء في عهد الوكيل السابق أ. عصام تشتغل ٢١ ساعة
المستفيد ٨٧ % من المستهلكين
الطفي٣ ساعات
المتضررين أقل من ١٣% من المستهلكين

الكهرباء في عهد الوكيل الحالي عامر
التشتغل ٩ ساعات فقط
المستفيدين اقل ٤٠% فقط ⁉️
الطفئ ١٥ ساعة ❓
المتضررين أكثر من ٦٠% ⁉️

غزت منظومة ألواح الطاقة الشمسية البلاد و عمت كثير من الجوانب الحياتية و غطت النقص الكبير في التيار الكهربائي من محطات التوليد الكهربائي الحكومية التي تتراجع بوتيرة عالية الى الورى أو هكذا اريد ان تكون

فقد أدى الاستخدام المتزايد لألواح الطاقة الشمسية الى كشف عورة و سوءة كهرباء الوادي بشكل خاص حيث تم الاستغناء عن التيار الكهربائي بنسب متفاوتة و منها :

الزراعة بنصيب الأسد
المحلات التجارية
بعض المرافق الحكومية و خاصة الصحة
بيوت بعض الأغنياء و الميسورين

و هنا السؤال الذي يطرح نفسه على السلطة المحلية بالمحافظة و الوادي بعد استغناء كثير أو أغلب المزارعين من تيار منظومة الكهرباء و التقليل إن لم التوقف عن استخدامها و خاصة في فترة النهار

فاين هو الوفر من التيار الكهربائي التي تم الاستغناء عنه من قبل المزارع الكبيرة و المتوسطة ناهيك عن الاستخدامات الأخرى لمنظومات الطاقة الشمسية فأغلب المزارع على امتداد وادينا الحبيب التي تعد بالمئات أستغنت عن تيار المنظومة الكهربائية الا في حدود ضيقة و ضيقة جدا

و على ذلك فإن تيار منظومة الكهرباء وقت النهار يكون وفير بشكل كبير و عليه سيقلل من ساعات الطفي الطويل و ان وجد فسيكون ضيقا وضيقا جدا جدا و هذا الذي لم نلمسه أو نراه ‼️

إلا إذا رأت سلطات المحافظة و الوادي ان يعتمد المواطنون على أنفسهم بدلاً سلطات الدولة في توفير احتياجاتهم الاساسية بما فيها الكهرباء (التي هي من صلب مهامه الدولة) و أن تبقى تلك السلطات مكتوفة الأيدي بل و تبرر عدم تحركها لخدمة المواطن لقلة الدعم من الحكومة المركزية و عدم كفاية الموارد المحلية للمحافظة و بهذا تعتبر أنها نأت بنفسها عن مسؤوليتها التي تقع على عاتقها

و بدلا من اعتراف بالفشل و تقديم الاستقالة أمام المواطنين قبل من نصبوا لمسؤليات اكبر في هذا الوطن الكبير

و في الأخير نتذكر فقط

٤٠% مستفيد و ٦٠ غير مستفيد

فأين الديزل يذهب
و أين الغاز يذهب
واين تيار الكهرباء يذهب ل٤٠ % من المستهلكين فقط
لا حول ولا قوة الا بالله

فشكرا لمزارع الطاقة الشمسية
و شكرا للمحلات التجارية التي تعمل بالشمس
شكرا للمرافق و البيوت التي تحولت لالواح الشمس

شكرا لكم لقد فضحتم الكهرباء و اكاذيبها و ابطلتم سحرها و الآعيبها واظهرتموها على حقيقتها و أصبحت عارية أمام مستهلكي خدماتها

و ستبقى الكهرباء ثقب اسود يتنفس منه كثير من المتنفذون و حبل سري يبقيهم على قيد الحياة بينما يختنق و يتاذى منه المواطنون المستهلك للخدمة أيما ايذاء

فاللهم نور من انار لنا الدروب و أعمي من جعلنا نتيه في لجج الظلام

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص