تركيا .. تنتصر في حربها العالمية االأولى. 2018م

حرب عالمية خاضتها القوى العالمية داخل الساحة السياسية التركية .. فاز فيها الشعب التركي على كل القوى العالمية التي أرادت أن تدمر الدولة التركية التي تشق طريقها نحو قمة السيادة الدولية .. قلتها قديما وما زلت اقولها .. وما زال الاتراك يثبتون صحة ما قلته عنهم سابقا في مقالات عديدة كتبتها عنهم .. اليوم الشعب التركي يثبت للعالم انه شعب عظيم .. شعب يعي أين تكمن مصلحته .. .. اليوم فاز الشعب التركي على كل الشعوب .. اليوم الشعب التركي لم ينتصر لنفسه فقط.. لكنه انتصر للأمه العربيه والإسلاميه .. اليوم لم تنتصر تركيا فقط .. وانما انتصرت فلسطين وغزه والقدس .. انتصرت سوريا وثورتها .. انتصرت مصر ومناضليها .. اليوم انتصرت رابعه برجالها ونسائها .. اليوم انتصرت ليبيا وبني غازي واجدابيا .. اليوم انتصرت تونس وابو عزيزي .. اليوم انتصرت كل الثورات العربيه .. وكل المقاومات في اليمن وسوريا وفلسطين .. اليوم انتصرت الديمقراطيه ورجالها ودعاتها وانهزم الانقلابيون واعوانهم في كل البلاد العربيه والاسلاميه .. اليوم لم ينتصر اردغان فقط .. اليوم انتصر خالد مشعل واسماعيل هنيه .. اليوم انتصر مرسي وابيض وجهه وعلا شأنه . وانهزم السيسي واسود وجهه وانحط قدره نبارك للشيخ تميم بن حمد فهذا اليوم يوم عرس قطري بامتياز .. وكما نعزي فيه المعتوه بن زايد والمراهق بن سلمان فهذا اليوم يوم مأتم إماراتي سعودي بامتياز كذلك .. لم تكن الانتخابات التركية الرئاسية والبرلمانية التي خاضتها تركيا 2018 م في هذا الوقت انتخابات صراع سياسي داخلي .. بل لقد مثلت صراعا دوليا ومعركة اشتركت فيها كل القوى العالمية .. لقد كان الانقسام العربي بارزا في الانتخابات التركية ..انصار الدكتاتوريات وانصار الديمقراطيات الكل يريد ان يستثمر النتائج لصالحه .. وكانت الازمة الخليجية ترسم خططها ضد بعضها على ضوء نتائجها .. وكانت اسرائيل بكل منظماتها جزء من اجزاء المعركة فيها .. وكانت ٲوروبا بكل علاقاتها وشركاتها وٲياديها موجودة فيها .. وكانت حماس وغزة والقدس واللآجئين. تنظر الى ان ما يحدث في تركيا جزء من معاركها في الساحة الدولية .. وسوريا وباكستان .. واذربيجان .. وكشمير .. وبورما .. وحتى الصومال .. والسودان .. وتونس .. الجميع كان حاضرا فيها يحسب ربحه وخسارته على ضوء نتائجها .. لقد كانت حربا عالمية تدور رحاها في صناديق الاقتراع هناك في تركيا .. حربا عالمية انتصرت فيها تركيا.. لقد كانت الليلة الفائته هي ليلة كان قمرها. اردوغان .. وهي الليلة الثانية في حياتي التي ٲشاهد فيها اردوغان قمرا يعلو سماء الكرة الارضية بقوة وجميع من في الارض يشاهد سطوع ضوئه .. وٲما الليلة الٱولى التي كان قمرها اردغان فستجدها في المقالة التالية التي كتبتها ليلة محاولة الانقلاب على اردوغان .. والتي كانت بعنوان .. ليلة قمرها اردوغان .. ارجو اعادة قرآءتها .. لندرك حقيقة الصراع ..

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص