رئيس تحضيرية مؤتمر سقطرى الوطني" لايتخوف من المؤتمر إلا من يخشى فقدان مصالحه الشخصية ودوافعنا هي معاناة المواطن السقطري..


كشف رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر سقطرى الوطني الشيخ علي عامر سعد، عن الدوافع الحقيقية وراء تحركاتهم عبر هذا المؤتمر.

وأوضح في مقابلة اجراها مع شبكة "الشرق نيوز" أن المعاناة المعيشية التي يعاني منها سكان سقطرى والتنصل الواضح للسلطة المحلية عن القيام بواجباتها، كانتا الدافعين الرئيسيين لعقد هذا المؤتمر.

وقال الشيخ علي"سنعلن عن قيام مؤتمر سقطرى الوطني وندعو كافة المكونات والنخب والمثقفين والأكاديميين والسياسيين والوجاهات من مختلف القبائل السقطرية للمشاركة في دراسة الرؤية والأهداف التي ستقدمها اللجنة التحضيرية في المؤتمر العام.

وأكد أن فكرة مؤتمر سقطرى الوطني لم تأتِ كرد فعل أو كبديل لأي مكون آخر، بل جاءت لإنهاء معاناة المواطنين، مشيرًا إلى أن المجلس الانتقالي قد عمل لفترة طويلة منذ سيطرته على الأرخبيل، لكنه تجاوز حدوده كسلطة محلية وأخفق في القيام بواجباته تجاه الشعب.

وأضاف" نحن لا نعادي أي قوة أو فرد يريد العمل لمصلحة المحافظة، لذا فإن باب الانتساب والانضمام لمؤتمر سقطرى الوطني مفتوح للجميع، دون أي شروط. نحن نرحب بكل من يريد العمل من أجل سقطرى."

وأشار في حديثة حول شكل الدولة القادمة إلى أن مؤتمر الحوار الوطني الشامل والجامع لأبناء اليمن بكافة مكوناته وأحزابه اتفق على ان تكون اليمن ستة أقاليم كشكل من أشكال الحكم الفيدرالي، بدعم دولي من خلال القرار (2216).

وشدد الشيخ علي" على أن المجلس لم يأتي للصدام مع من يمثل السلطة المحلية، وأن الاجتماع العام للمؤتمر لم يعقد بعد، وأنه من الممكن أن يكون هناك مشاركون من السلطة المحلية أو من المجلس الانتقالي في قيادة المؤتمر، مؤكداً أن دعوتهم هي دعوة جامعة لكل أبناء الأرخبيل وأنهم على تواصل مستمر مع المحافظ والأجهزة الأمنية، وأن خلافاتهم لا تفسد للود قضية.

واختتم الشيخ علي بالقول: "لا يتخوف أحد من مؤتمر سقطرى الوطني إلا من يخشى فقدان مصالحه الشخصية وإن إجماع السقطريين اليوم هو لمصلحة سقطرى أولًا وأخيرًا."

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص