أمن المهرة ...هو الهدف

يستبشر الواحد منا ويطمأن لما يسمع من دور واضح وملموس للأجهزة الأمنية والعسكرية البرية والبحرية دون ان يعرف مدى الجهد والتضحية التي تبذل من قبل كل فرد من أفراد الأمن والجيش وخفر السواحل .
ويأتي الدور المساند من قوات التحالف العربي فما من تهديد لأمن المهرة واليمن إلا وساندت قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية .
المؤسسات الأمنية والعسكرية لا تختلف عن المؤسسات الأمنية والعسكرية في المحافظات الأخرى من حيث المعاناة والنقص في المعدات لتسهيل عمليات الملاحقه والضبط بشكل أسرع لكل من يرتكب جريمه أو يضر بأمن المهرة إلا أن ما يميز هذه المحافظة هو العمل بروح الفريق الواحد واستصغار الذات أمام ما تحتاجه المهرة والنماذج المشرفه كثيره فالأجهزة الأمنية بالمهرة قوتها ليست في فوهات البنادق و الأطقم، قوة الأجهزة الأمنية في المهرة قوة كبيره هي حب المهرة الذي لا حدود له مما انتج عملا ناجحا في كل عملية أمنية أمام عصابات التهريب والمخدرات وغيرها من الجرائم .
خلال الشهرين الماضيين حدثت حوادث في بعض مديريات المحافظة كانت ممكن ان تهدد حالة الأمان والاستقرار التي تنعم به المهرة عنصر النجاح في التصدي لذلك رجال أشداء وعيون لا تنام في سبيل أمن وأمان المهرة وأهلها وكل من سكن فيها فهي أرض الأمن والسلام.
كمواطنين يقع على عاتقنا جزء من مهام رجال الأمن والعسكرين وذلك إتباع التعليمات الأمنية والامتناع عن كل ما قد يكدر صفو الأمن والسلام الذي نعيشه مع العمل في وجه المخربين والمهربين لنصبح كلنا رجال أمن وعند ذلك لن نسمع أن هناك حوادث إلا ما ندر بل وستعمل الأجهزة الأمنية بشكل أفضل لأنها تعلم أن المواطنين هم السند.
تطمأن وتنام العين لما ننعم به كما تستريح النفس مع كل خبر القبض على مروجي مخدات أو مهربي حشيش أو عصابة سرقة وإرجاع المسروقات وهذا واجب رجال الأمن قائمين به بحسب ما يمكنهم من الحد من الجريمه إلا أن المواطن يطالب بالحزم أكثر مع أولئك الذين باعو ضمائرهم للشيطان وجعلو أنفسهم عبيد للملذات والشهوات فالمصير هو الخسران والعيش خلف القضبان ...والقادم أجمل إن شاء الله.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص