أجرى منتخبنا الوطني تحت سن 23 عامًا مساء اليوم حصة تدريبية مسائية شهدت تقسيمة تنافسية قوية بين لاعبي المنتخب، وذلك ضمن معسكره الداخلي المتواصل بمدينة مأرب، استعدادًا لخوض التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا.
وجاءت هذه التقسيمة تحت إشراف المدير الفني الكابتن أمين السنيني، ضمن خطة الجهاز الفني الرامية إلى رفع الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين، وتقييم مستوياتهم في أجواء تحاكي الواقع التنافسي للمباريات الرسمية، حيث اتسم الأداء بالحماس والانضباط والالتزام التكتيكي.
وقد تم تقسيم اللاعبين إلى فريقين، ضم الفريق الأول:
حراسة المرمى: عبد الرحمن الريمي
خط الدفاع: فيصل معروفي، هاشم الخلاقي، محمد ناجي، محمد البتول
خط الوسط: هشام بلابل، حسن الكوماني، محمد راضي
خط الهجوم: ممدوح بن عجاج، قاسم الشرفي، حمزة محروس
فيما تألف الفريق الثاني من:
حراسة المرمى: نبيل الطشي
خط الدفاع: ناصر إصابي، أحمد البدوي، عماد الجديمة، علي الدقين
خط الوسط: أنور الطريقي، ناصر محمد، محمد خالد
خط الهجوم: محمد العوامي، عبد العزيز مصنوم، عبد الرحمن الشامي
وخلال التقسيمة، تابع الكابتن السنيني مجريات اللعب من مقاعد الجهاز الفني، مدوِّنًا ملاحظاته الفنية حول تموضع اللاعبين، وتنفيذ الجمل التكتيكية، والتحولات الدفاعية والهجومية، مع إجراء بعض التبديلات في الشوط الثاني لإتاحة الفرصة أمام تقييم أوسع.
وانتهت التقسيمة بفوز الفريق الأول بهدفين مقابل هدف، في مباراة مصغّرة عكست تنامي مستويات الانسجام والجاهزية، ما يؤكد نجاح المعسكر حتى الآن في تحقيق أهدافه الأولية.
ومن المقرر أن يُجري المنتخب تقسيمة تنافسية مماثلة يوم الخميس القادم، ضمن البرنامج الفني المقرر، بعد تعثّر إقامة أي مباريات تجريبية في الوقت الراهن، على أن تُستأنف المرحلة التالية من المعسكر بخيارات فنية تتضمن إمكانية خوض مباريات ودية محلية أو خارجية.
وقد حضر جانبًا من الحصة التدريبية كل من مدير مكتب الشباب والرياضة بمحافظة مأرب الأستاذ علي حشوان، والأستاذ عبد الرحمن عقيل أمين عام جائزة رئيس الجمهورية للشباب، إلى جانب عضو الجمعية العمومية للاتحاد اليمني لكرة القدم علي مثنى رازح.
