جدد قادة الأحزاب السياسية في محافظة مأرب الموقف الثابت في دعم ومساندة أبطال القوات المسلحة والأمن، ومشاركتهم في خوض معركة الوطن المصيرية ضد المشروع الإمامي الحوثي الكهنوتي، والانطلاق صوب العاصمة صنعاء وتحريرها من مليشيا التمرد الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة، والمضي قدما بمشروع الدولة الاتحادية وتحقيق الأهداف المنشودة التي يتطلع إليها كل اليمنيين. وتحدث قادة الأحزاب لـ” 26سبتمبر” عن مواقف الأحزاب السياسية الداعمة والمساندة لكافة الجهود المبذولة في سبيل الدفاع عن مأرب والوطن والجمهورية ووقوفهم جنبا إلى جنب مع إخوانهم في القوات المسلحة والأمن للحفاظ على الأمن والاستقرار في المحافظة وحماية كافة المكتسبات الوطنية، والسعي لتحقيق الأهداف المنشودة وصولا إلى الدولة الاتحادية ونظامها الفيدرالي متعدد الأقاليم.. وأشار قادة الأحزاب إلى زيارة المبعوث الأممي إلى مأرب، وعبروا عن رفضهم لأي محاولة تستهدف القفز على المرجعيات الأساسية للسلام في اليمن، أو اجتزاء الحلول، وأن لا خيار أمام اليمنيين غير الحسم العسكري أو السلام الشامل والعادل وفقا للمرجعيات الثلاث. موقف وطني وأكد الشيخ سعود اليوسفي رئيس المؤتمر الشعبي العام في مأرب، وقوف الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى جانب أبطال القوات المسلحة ورجال المقاومة في جميع ربوع الوطن ومواجهة الغزو المليشاوي الحوثي المدعوم من ايران.. وأشار إلى أن كل الأحزاب، المؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمني للإصلاح، والناصري، والبعث القومي، والرشاد.. كل هذه الأحزاب موقفها كان واضحا منذ بداية الانقلاب، ومأرب هي أول محافظة أعلنت موقفها ضد الانقلاب ودعمها للشرعية بقيادة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي _ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة. لا يمكن القبول بحلول جزئية وأوضح الشيخ اليوسفي عن الزيارة التي قام بها المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى مأرب ولقائه بممثلي الأحزاب، وقال انه كان لقاء يتسم بالصراحة والشفافية ومعرفة ما يحمل المندوب.. وأضاف: وجهنا للمبعوث الأممي عدداً من الرسائل، وقلنا له: وصولكم إلى مأرب بحد ذاته هو رسالة سياسية ترفع من شأن المحافظة، وأن مأرب لم تغز صعدة.. مأرب مع السلام ومع الأمن والاستقرار.. مأرب هي الخير والتنمية، وهي ترسل المواد الغذائية وهي ثروة للوطن.. مأرب تحملت العبء الكبير من تدفق النازحين إليها، جراء ما تقوم به المليشيا الحوثية من اضطهاد للمواطنين سواء في صنعاء أو في المحافظات الأخرى، وخصوصا محافظة الجوف.. وشرحنا له البعد الإنساني والأخلاقي، وأكدنا له أنه لا يمكن القبول بحلول جزئية.. نحن مع الحل السياسي الكامل على مستوى الوطن، مع تطبيق قرارات الأمم المتحدة.. طبعا هذا مجمل النقاش، وهو كان يريد حلاً أو يريد وقف إطلاق النار، وأن تبقى مأرب محمية.. وقلنا: له يجب على المليشيا الحوثية أن تتوقف عن إطلاق الصواريخ على مأرب.. لافتا إلى أن كلمة المحافظ كانت معبرة عن كل القوى السياسية والمجتمعية والشبابية والنسائية. مواجهة المشروع الإمامي الكهنوتي علي بقلان- أمين سر التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في مأرب تحدث لـ” 26سبتمبر” قائلاً: نقوم بدورنا على أكمل وجه في التوعية والعمل بين الناس بغض النظر عن مواقعنا الإدارية أو الحزبية في الهرم والهياكل، لأن هذا واجبنا الذي نؤمن به وبضرورته في مواجهة مشروع الامامة بنسخته الولاية المرتبطة بإيران. وأكد بقلان أهمية الدور الذي تقوم به الأحزاب السياسية في مأرب منذ الوهلة الأولى للانقلاب ووقوفها ضده، وحددت من خلال بيان أصدرته موقفها الواضح، ولا زالت تمضي في هذا الاتجاه، وبخصوص ما حدث في الجوف، الحرب لها قادتها ويجب أن تكون وفق خطط عسكرية، ونحن نؤكد أن تحرير الجوف قادم وسيليه خطوات مهمة من شأنها وضع حد للانقلاب واستئناف العملية السياسية، التي تعطلت بفعل هذا الانقلاب، لكي نمضي بخيارات وطنية توافقية تحقق الانتقال من شكل الدولة المركزي إلى الدولة الفيدرالية التي تضمن عدالة التوزيع للثروة والسلطة وتحقق قدراً كبيراً من فرص العمل والذي من شأنه النهوض الشامل باليمن. مستمرون في دعم وإسناد الجيش وأكد أمين سر التنظيم الناصري استمرار موقف الاحزاب السياسية الداعم والمساند للجيش في معركته الخالدة والتاريخية في مواجهة مشاريع الكهنوت والعنصرية وتحدث بقلان عن زيارة مارتن غريفيث إلى مأرب وأشار إلى أنها تأتي ضمن مهام المبعوث الأممي حسب توجهات الأمم المتحدة.. وقال نحن نقدر تلك المساعي التي تأتي في صلب القرارات الدولية وندعمها، ونرفض أي مساع تخالف القرارات الدولية، وهذه الزيارة تؤكد أن مأرب صارت اليوم مركزاً قوياً وحاضناً وطنياً أصبح محط اهتمام إقليمي ودولي وهذا بفضل قيادتها التي استطاعت أن تدير المرحلة باقتدار، وجميعنا كقوى سياسية ندعمها وندعو الجميع إلى الالتفاف حولها، كما أننا نعمل على التوعية بذلك شعبياً.. مؤكدا أن مأرب وهي نقطة لقاء لكل اليمنيين هي من ستنتصر لمقررات الحوار بفضل قواها الفاعلة وكل الأحرار قاطبه من أبناء اليمن، الذين لن يقبلوا بمشاريع التخلف والأزمنة الغابرة والأنظمة الكهنوتية البائدة. لماذا تأخرت زيارة المبعوث الأممي إلى مأرب؟ وأضاف: تأتي زيارة المبعوث الأممي كما أشار لنا في حديث دار بيننا وبينه كقيادات للأحزاب السياسية والتي أفصح أن زيارة مأرب كانت على جدول أعماله منذ بدايات تولي مهمته كمبعوث أممي ولكنها تأخرت؛ لأن هناك جهة ما لا تريد ذلك ولم يفصح ماهي، لكن من حيث المبدأ الزيارة مهمة وجيدة، ومأرب اليوم مركز ثقل ومن الطبيعي أن يزورها مبعوث أممي يمارس مهمته كوسيط. وقال: حددنا للمبعوث الأممي موقفنا الواضح، وأكدنا على تمسكنا بالشرعية والمشروعية ومقررات الحوار الوطني الشامل وأن مأرب مع السلام وليست مشروع حرب أبداً، وأنها تتمسك بالمشروعية القانونية وتنفيذ مخرجات الحوار. وأوضحنا له اننا أحرار، وأن هذا إرث حضاري منذ القدم وأننا أهل الديمقراطية وأربابها وأن مأرب أسست أول ديمقراطية في التاريخ من خلال مملكة سبأ. وبعثنا برسالة أن الأحرار لن يقبلوا بغير الحرية وأننا لا يمكن نخضع مهما كلفنا ذلك، ولن نقبل بأي شكل من الأشكال أي مشروع يستقوي بالسلاح ويستجر الماضي. وأشار بقلان إلى الدلالات الدولية والمحلية للزيارة وقال انها تنم عن أهمية مأرب كمركز حيوي واقتصادي ولكونها أصبحت ملاذا لأكثر من 2 مليون نازح، كما أنها حاضن للجيش الوطني، ومركز انطلاق للمقاومة ضد الانقلاب.. وأكدنا أهمية وضرورة تطبيق القرارات الأممية الداعمة لشرعية. تحرير الجوف وقال بقلان: نحن على يقين أن الجوف سوف تتحرر قريبا إذا تم ترتيب الجانب العسكري وقيادة معركة التحرير بعقلية عسكرية وخطة عسكرية محكمة. وأضاف: إن محافظة الجوف تعني لمأرب خط المواجهة الأول بغض النظر عن الأهمية الاستراتيجية والجغرافية، فالجوف جزء من جغرافيا وطنية وتحريرها ضرورة وطنية مع كافة التراب الوطني التي تسيطر عليه مليشيا الانقلاب الإمامية. وأشار إلى أن ما حدث من نزوح لسكان الجوف يعد امتداداً لسلوك المليشيات الحوثية المتمثل بالتهجير والتطهير العرقي واعتبر ذلك سلوكا ليس بجديد، فقد مارسه الحمزة في 612 للهجرة ومارسه كل الأئمة البائدين في البيضاء وغيرها. مواقفنا إلى جانب الجيش ثابتة ويشير د. يحي محمد القانصي أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي القومي في مأرب، إلى أن دور الأحزاب السياسية في مأرب موحد في الوقوف إلى جانب القوات المسلحة والمقاومة الشعبية ضد المليشيات من أول وهلة، مؤكدا انه موقف ثابت لا غبار عليه حتى في التصعيد الأخير للمليشيا الحوثية، يبقى موقف الأحزاب ثابتا وواضحا لم يتغير، وأكدنا ذلك في المؤتمر الصحفي الأخير للأحزاب السياسية.. باختصار أبطال القوات المسلحة هم إخواننا وابنائنا ومنا وفينا ونحن منهم وفيهم ورديف حي إلى جانبهم، حتى تحرير البلاد من المد الصفوي وكبح جماح أذرعهم السلالية الحاقدة على كل ما هو جميل ولن ينالوا ما يحلموا فيه. وأضاف القانصي: لتعلم المليشيا الحوثية بأننا مستعدون لكل الاحتمالات، والمتوكل يعرف بأن من وضع رقبته على جسده هو الله، وهو المتصرف الوحيد بها وليس من يدعي بخزعبلاته بأنه هو صاحب الحق الإلهي.. مؤكدا أن الأحزاب السياسية في محافظة مأرب تعمل بوتيرة عالية لشحذ الهمم والطاقات لمساندة أبطال القوات المسلحة في كل الجبهات، إضافة إلى التصدي لكل الشائعات الكاذبة التي تروجها المطابخ الإعلامية للمليشيات وفضحها وإظهار الحقيقة في أوساط مجتمعنا بمختلف الوسائل المتاحة، كما نؤكد بأننا رجال أمن إلى جانب قواتنا الأمنية بمختلف تخصصاتها. دعم الجيش ومساندته وأشار إلى أن موقف الأحزاب للدفاع عن مأرب واليمن وما يحاك ضدها من مؤامرات، معلوم ومعروف ويعلم بذلك القاصي والداني لافتا إلى أن البيان الأخير في المؤتمر الصحفي كان واضحا وفيه رسالة للجميع تعبر عن موقفنا تجاه مأرب واليمن كلها. واعتبر زيارة غريفيث بأنها زيارة قد تكون ايجابية نوعا ما، ويرى بأنها جاءت عندما أدرك المبعوث الأممي بأن مأرب تمثل العمق الاستراتيجي للجمهورية ولنظامه الجمهوري والملاذ الآمن لكل اليمنيين بمختلف مشاربهم إضافة إلى توحد المأربيون وغيرهم من سكان مأرب تحت علم الجمهورية .. وقال: يجب أن نترك كل التكهنات ونتحرك كل منا في محيطه لدعم الجيش في مختلف الجبهات، للدفاع عن البلاد ومقدراتها واستعادة العاصمة صنعاء وبقية المحافظات، وما دون ذلك فهو غير مجد ولا نعلق آمالنا بسراب. موقف وطني وتاريخي وقال محمد اليوسفي – رئيس الدائرة السياسية لحزب التجمع اليمني للإصلاح في مأرب: لاشك أن حضور الأحزاب السياسية في مأرب واضح منذ انقلاب المليشيات الحوثية على الشرعية يوم ٢١ سبتمبر ٢٠١٤، حيث سجلت الأحزاب هنا موقفاً تاريخيا إذ رفضت الانقلاب وكل نتائج الانقلاب وأهمها اتفاق السلم والشراكة التي فرضها الحوثي فرضا ؛ هنا في مأرب تخلت الأحزاب السياسية عن المركز وأعلنا موقفا مقاوما ضد المليشيات، ودعونا كل الأحرار في اليمن للالتحاق بمأرب لرفض هذا المشروع وكانت هذه هي البداية تلتها مواقف جمة ومنها اللجنة الرئاسية التي وصلت إلى مأرب والتقت الأحزاب السياسية والسلطة المحلية والوجاهات الاجتماعية وأجمع الكل بأننا سندافع عن آخر الحصون الجمهورية، وهذا ما تم بتوفيق الله واليوم نكررها ونقول كنا في ٢٠١٤ قلة اليوم ٢٠٢٠ كثرة والهجمة على مأرب ستدفن في مأرب. وأضاف محمد اليوسفي أن الأحزاب السياسية في مأرب منذ ما يقارب الثلاثة الأشهر الماضية وهي متابعة تطورات الأوضاع أولا بأول منذ أن بدأت المليشيات الحوثية باستهداف مواقع الجيش والاعتداءات على مناطق آل جرشب في جبال يام وبكونها منطقة تقع جغرافيا في مديرية مجزر محافظة مأرب وكون هذه المنطقة آهلة بالسكان، وكان هنالك اتفاق منذ العام ٢٠١٤ مع آل جرشب بعدم الدخول أو الاعتراض لأفراد هذه القبيلة وفي خلال ساعة يتم محاصرة المنطقة وعزلها تماما لمدة شهر تقريبا دون مراعاة لحرمة الأرض والإنسان وكل الأعراف.. وقال: بدأنا باستنفار كل الوطنيين الأحرار للدفاع عن هذه المنطقة وإسناد أهلها ومتابعة كل التطورات التي حدثت في نطاق المنطقة السابعة وموقف الأحزاب مع السلطة المحلية والدعوة إلى النفير العام الذي لايزال صداه إلى الآن وخروج الناس للنجدة والدعم والإسناد والذي لايزال الكثير من الناس إلى هذه اللحظة في الجبهات الشمالية والغربية والاستعدادات في نخلا وكافة والمديريات من العبيدية جنوبا وحتى مجزر شمالاً. زيارة متأخرة ويصف رئيس الدائرة السياسية للإصلاح زيارة المبعوث الدولي بأنها جاءت متأخرة قلنا للمبعوث الأممي، إن مأرب لم تذهب لقتال صعدة ولا لأي مكان، إنما تذهب مأرب إلى السلام الحقيقي كما أوجز ذلك محافظ المحافظة اللواء سلطان بن علي العرادة وهو صوت كل يمني حر. ولأن مأرب فرضت عليها الحرب ودارت حربا منذ العام ٢٠١٤ إلى هذه اللحظة والمعارك على أشدها والوضع الإنساني صعب للغاية من خلال موجات النزوح المستمرة لأن مأرب أصبحت واحة سلام كما يقال عنها في الغرب والاستهداف شبه اليومي والكل يعلم كم اعترضت منظومة الدفاع الباتريوت، والشكر للتحالف العربي، وهذا الاستهداف للتواجد البشري في مأرب وبحمد الله صمدت مأرب وستصمد وستلقن المليشيا الدرس الثاني والأخير لعلها أن تفهم أن مأرب وكل اليمن عصي على هذه الشرذمة التي هي الى مزبلة التاريخ، وتاريخ اليمن ملئ بالدروس والوقائع التي تتكرر وفيها ينتصر اليمن. لأبناء مأرب دور بارز في الدفاع عن الوطن والجمهورية عبدالرحمن الأعذل – رئيس حزب الرشاد في محافظة مأرب، تحدث من جانبه عن دور الأحزاب الداعم والمساند للجيش في معركته ضد المليشيا الحوثية وتصعيدها الأخير في الجوف وتهديد مأرب.. وقال: إن الدور السياسي يعد رافدا أساسيا وداعما قويا لأبطال القوات المسلحة في معركتهم ضد مليشيا الحوثي الإرهابية وخاصة تصعيدها الأخير في نهم والجوف وتهديده لمحافظة مأرب.. مضيفا أن قادة الأحزاب السياسية هم من أبناء هذه المحافظة العصية على العصابات الإجرامية ولهم ولأحزابهم مع قيادات السلطة المحلية والقبلية والاجتماعية دور بارز في الدفاع عن الجمهورية وتحطيم مشروع الحوثي لعام 2014م. نقف إلى جانب الجيش دفاعا عن أرضنا وكرامتنا وأضاف أن المشهد يتكرر، اليوم تقف الأحزاب على كلمة سواء لمواجهة هذه التهديدات لمحافظتهم والمساندة لجيشنا الوطني وحكومتنا الشرعية ممثلة برئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة. واعتبر زيارة المبعوث الأممي لمحافظة مأرب بانها جزء من تحركاته وزياراته المكوكية لعدد من المحافظات ولقائه بقيادات الشرعية والمليشيا الانقلابية وقال الأعذل: نحن لا نعول عليها كثيرا وإيجابية زيارته لمحافظة مأرب سماعه منا كممثلي مكونات سياسية بصوت مأربي واحد حول دعمنا للحلول السياسية وفقا للمرجعيات الثلاث وفي حال تمادي هذه المليشيا في تجاهل الحلول السياسية واستبدالها بالتصعيد الميداني، فقد وضحنا له صمودنا في مواجهة غطرستها التي لا تؤمن إلا بصوت البندقية وإننا سندافع مع جيشنا وكل أبناء اليمن الأحرار عن كرامتنا واستعادة شرعيتنا المسلوبة من هذه المليشيا الانقلابية. مأرب حصن منيع لكل الجمهوريين وأوضح رئيس حزب الرشاد في المحافظة بان قيادات الأحزاب السياسية في مأرب يعدون من وجاهات المجتمعات القبلية المأربية ولهم دور بارز في استنفار مجتمعاتهم القبلية وكذلك قواعدهم الحزبية سواء من محافظة مأرب أو غيرها من المحافظات الأخرى لمساندة القوات المسلحة والسلطة المحلية والأجهزة الأمنية في الدفاع عن محافظة مأرب وإفشال كل المؤامرات التي تحاك ضدها وستبقى محافظة مأرب عصية قوية وحصنا منيعا للجمهوريين ولكل يمني حر ومنطلقا لتحرير كامل التراب اليمني ودحر مليشيا الحوثي الإرهابية الإجرامية.
إضافة تعليق