#وادي #حضرموت يشهد مهرجانا خطابيا وفنيا بمناسبة ذكرى تأسيسه الاصلاح الـ34 وأعياد الثورة..

نظم المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح محافظة حضرموت الوادي والصحراء اليوم السبت بمدينة سيئون المهرجان الخطابي والفني بمناسبة الذكرى الـ ٣٤ لتأسيس الإصلاح واعياد الثورة الوطنية ) سبتمبر ، اكتوبر ، نوفمبر) .

وفي مستهل المهرجان الذي افتتح بآيات من كتاب الله وترديد النشيد الوطني أكدت كلمة الأمانة العامة للإصلاح والتي ألقاها رئيس دائرة الطلاب الأستاذ احمد سيف القباطي أن التجمع اليمني للإصلاح لا يحتكر الوطنية لنفسه ولا يقولها مزايدة ، فالتاريخ يسطر في صفحاته ايمان الإصلاح بالتعددية السياسية وتقديمه التضحيات للحفاظ على مكتسبات الجمهورية والذود عنها.

منوها أن الإصلاح سيبقى مع كافة القوى السياسية والقبلية والاجتماعية بالوطن سدا منيعا في حماية التراب الوطني . مضيفا "ونحن نشتم عبق ثورة سبتمبر واكتوبر التي جعلت أكبر قوة عظمى ترحل إلى الأبد وخلفت جيلا مستمرا في مقاومة اشكال الامامة والظلم والكهنوت" .

بدوره قال أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت الأستاذ منير بامحيمود إن مسيرة الإصلاح على مدى 34 عاما حققت انجازات وواجهت تحديات، حيث لعب دورًا محوريًا في تعزيز الجمهورية وقيم الديمقراطية، رغم التحديات الراهنة.

كما تناولت كلمة الإصلاح بوادي حضرموت الأوضاع الصعبة التي تعاني منها محافظة حضرموت وفي مقدمتها الكهرباء وشحة الوقود وارتفاع اسعاره المتلاحقة وتدهور سريع ومريع لحياة المواطن داخل المحافظة في منحى خطير جدا اتسعت خلاله رقعة الفقر والحاجة في محافظة نفطية لها موارد مالية كبيرة جدا.

، مشيراً إلى أن نداءات الإصلاح المتكررة بضرورة التدخل السريع لتحسين مستوى المعيشة ورفع المعاناة عن المواطن وتعزيز العملة الوطنية وحضور مؤسسات الدولة لاستكمال تحرير بقية المحافظات المختطفة من مليشيا الحوثي الارهابية وإيقاف العبث بثروات الوطن ونهبها.

وأكد على أهمية التعاون بين جميع الأطراف لمواجهة الأزمات. محذرا القيادة السياسية من ترك القضايا الخدمية بالمحافظة دون معالجة وعدم ترك الأوضاع تؤول لصراعات لا تحمد عقباها وفقد الوطن آخر أمل في استعادة الدولة ومؤسساتها.

وأكد إصلاح وادي حضرموت على إشراك الأحزاب السياسية في الإدارة للسلطة والثروة، داعيا شركاء العمل السياسي التعاون في تفعيل الآليات الحزبية السلمية للتنافس الشريف وتقديم أفضل ما لديها من برامج وكوادر للنهوض بالمجتمع نحو الأفضل.

و في كلمة دائرة المرأة بإصلاح وادي حضرموت اكدت الاستاذة ابتسام هادي أن في ذكرى التأسيس نستحضر بفخر إنجازات دائرة المرأة في التجمع اليمني للإصلاح، والتي كانت ولا تزال تمثل أحد الأعمدة الأساسية في دعم وتمكين المرأة اليمنية.، وتعزيز دورهار في المجتمع، سواء كان ذلك من خلال التعليم، أو التدريب ، أو التمكين السياسي، فضلًا عن إسهاماتها الكبيرة في تعزيز الوعي بالقضايا الوطنية والاجتماعية.

وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ عبدالهادي التميمي عبر عن
تهاني السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت لكوادر وأعضاء الإصلاح في عيدهم الرابع والثلاثين.

وقال الوكيل التميمي " عندما نتحدث عن سبتمبر علينا أن نتذكر أن هناك حركة إصلاحية إسلامية قد سبقت نشوء الإصلاح ثارت ضد الإمامة ثم جاءت الحركة الإصلاحية السبتمبرية لتفجر ثورة 26 سبتمبر وأحد رموزها أبو الأحرار محمود الزبيري . واليوم يمثل الرمز السياسي الاستاذ محمد قحطان المخفي قسرا في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية مهندس السياسة والشراكة وواحدا من أفضل رجال اليمن .

وخاطب التميمي كوادر وقيادات الإصلاح " أنتم اليوم تعتبرون ثروة قومية لليمن كلها، وعليكم واجب وطني في الاصطفاف جميعا ونبذ الإقصاء والتهميش باعتبار بناء الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار يتطلب شراكة وطنية ووحدة الصف لاستعادة مؤسسات الدولة من المليشيات وارغامها على ترك السلاح لبناء وطن يتسع للجميع.


وتخلل المهرجان وصلات إنشادية وقصائد شعرية عبرت عن قيم وأهداف الإصلاح التي ينشدها وتجسد الوضع المعيشي الذي يعاني منه المواطن، وكذا عرض قصة الفقيد الراحل الاستاذ أنور علي باشغيوان الأمين العام لإصلاح وادي حضرموت.

حضر المهرجان عدد من أعضاء مجلس النواب ومدراء عموم المديريات واعضاء المجالس المحلية وقيادات الأحزاب السياسية والمكونات المجتمعية والقبلية والمشائخ والمناصب والمقادمة بالمحافظة وعدد من الوجهاء والأعيان.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص