بحضور نائب رئيس مجلس النواب المهندس محسن باصرة... إصلاح حضرموت يقيم عواده السنوي بالمكلا ..

ألقى المهندس محسن علي باصرة نائب رئيس مجلس النواب رئيس إصلاح حضرموت، خلال العواد السنوي للإصلاح حضرموت بالمكلا كلمة عبر فيها عن أسفه أن يأتي هذا العواد وهذا العيد وقد ارتفعت أسعار المشتقات النفطية، وأوضاع المواطن تزداد سوءا.
وتطرق في كلمته إلى ضرورة توحيد جهود الجميع لما فيه مصلحة أهلنا في حضرموت، مؤكداً أن الإصلاح لن يكون إلا مع أهله وناسه، والمكون السياسي الذي لايخدم أهله يغلق مقره لأن المكونات وجدت لخدمة أهلها.
ووجه باصرة عدة رسائل لجميع المكونات في الساحة إلى تغليب مصلحة المواطن والوطن، وتنفيذ اتفاق الرياض التي رعته قيادة المملكو العربية السعودية مشكوره بشقيه الأمني والعسكري والسياسي والجلوس على طاولة واحدة لمناقشة آليات التنفيذ لهذا الاتفاق وينبغى أن يتحلى كل مكون بالشجاعة ويكون قراره بيده لكي يخدم المواطن، وأكد التفويض الشعبي الحقيقي يكون عبر صندوق الاقتراع في الأجواء الآمنة والنزيهة، ولأن الشعب مالك السلطة ومصدرها. وعلينا تغليب مصلحة الوطن لأن المواطن قد وصل إلى حالة يرثى لها.
وعرج باصرة لما تملكه البلاد من موارد معطلة يجب تشغيلها لرفع معاناة هذا الشعب فموارده تكفيه، وإذا استثمرت الموارد فإن العملة ستتحسن وعلى الحكومة أن تتخذ عدد من الاجراءات العاجلة الكفيلة بإيقاف التدهور للعملة المحلية ومنها اقالات الادارات الفاسدة للبنك المركزي وإيقاف محلات الصرافة التي بدون تراخيص وايقاف كل الصرافات التي ظهرت بعد عام 2015م وتوريد كل ايرادات الدولة المحلية والمركزية للبنك المركزي وليس لدكاكين الصرافين، لتدور الدورة المالية.
كما وجه باصرة رسائل عديدة من خلال كلمته للسلطة المحلية وللمكونات السياسية وللانتقالي مؤكداً أن القواسم المشتركة كثيرة بين المكونات ويجمع الجميع حكومة شراكة ينتظر المواطن منها أن تحقق له أماله وأحلامه.
وشدد باصرة على ضرورة التعاون والتكاتف والتآلف لتوحيد جهود الجميع لما فيه الصالح العام.
وجدد تأكيده على تفعيل دور السلطات المحلية بالمحافظات والحكومة ومؤسسات الدولة الرقابية، فما تمتلكه حضرموت اليوم من موارد لم تمتلكها منذ عقود، فمن حق المواطن أن يسأل أين تذهب هذه الموارد فعلى الحكومة تفعيل المؤسسات الرقابية كانت جهاز مركزي للرقابو والمحاسبة لأن رقابته سابقه ومصاحبه ولاحقه وتكون الرقابة أولا على موارد النفط في حضرموت وشبوة ومأرب. وكذا تفعيل هيئة مكافحة الفساد وكل جهات رقابية مجتمعية.
مؤكداً باصرة في كلمته على أن من أسباب الإنهيار الاقتصادي أن إيرادات الدولة كانت 12مليار دولار وانخفضت اليوم لتصبح مليار و200 مليون دولار بسبب توقف الموارد وتعطيل بعضها. والكل يدرك ذلك داعيا المكونات أن تكون قريبة من المواطن وتتبنى همومه وأحلامه.
وكان الأستاذ محمد أحمد بن زياد أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بساحل حضرموت قد ألقى كلمة ترحيبية في مستهل العواد الذي أقيم عصر السبت خامس أيام عيد الأضحى المبارك 1442 هجرية بمدينة المكلا رحب فيها بالحضور وتطرق خلالها للعواد السنوي في العيد وما يحمله من معاني التزاور والتآخي وتكاتف الجميع ونبذ العصبيات، داعيا الله عز وجل أن يعيده على الأمة العربية والاسلامية بالخير واليمن والبركات.
و شهد العواد حضوراً كبيراً للشخصيات الاجتماعية والقبلية والشبابية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء ومحبي الإصلاح.
وتخلله العديد من الفقرات منها زامل لشباب القبائل وأنشودة للمنشد ناصر بحمد، وقصيدتين شعرية للأستاذ عبدالعزيز المرفدي والدكتور أحمد سالم بن غوث، ومشهد تمثيلي لشباب ميفع.
حضر العواد الأستاذ صبري محمد باجعالة الأمين المساعد للإصلاح بساحل حضرموت، والأستاذ محمد عبد الله الحامد سكرتير أول منظمة الحزب الإشتراكي بساحل حضرموت، وعدد من قيادات المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة ومن مؤسسيه، كما حضر قيادات عدد من الأحزاب والمكونات السياسية والقبلية والناشطين وجمع غفير من الأعضاء والمناصرين ومحبي الإصلاح.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص