ثورة 26 سبتمبر استمرت سبع سنوات و ثورة 14 أكتوبر ست سنوات و انتصرت على الامامه والاستعمار ،، اما ثورة 11 فبراير 2011 فكانت رفضاً للتوريث والإمامة وتأكيد النظام الجمهوري القائم على العدل والمساواة والتداول السلمي للسلطة.
حلم جميل كاد ان يتحقق. لولا الهجمة المرتدة التي ابتدأت من ممالك النفط المجاورة التي ذعرت خوفا ان يطالها التغيير. وكان ما كان.
والشي الواضح للعيان ان ثورة فبراير اخرجت أذيال الإمامة الخبيثة من جحورها وفضحت عنصريتها أمام الشعب اليمني والعالم بعد أن كانت تخفي مشروعها الخبيث لإسقاط الجمهورية من داخل مؤسسات الدولة.
من حقنا ان نحتفي بالذكرى 14 لكن مع مراعاة واجبنا للم الشمل ووحدة الصف للتخلص من وباء الكهنوت.
لابد ان نجدد العهد على المضي قدماً نحو تحقيق أهداف ثورة 11 فبراير النبيلة وغاياتها السامية والوفاء لدماء الشهداء وأنين الجرحى.