المقالات


عامل النظافة... ذاك الإنسان البسيط في مظهره، العظيم في أثره، الذي يبدأ يومه قبل شروق الشمس، ليمنحنا بيئة نظيفة وهواءً نقيًا وشوارع تليق بإنسانيتنا.
هو الجندي المجهول الذي لا يتأخر عن أداء واجبه، رغم صعوبة الطقس، أو وعورة العمل. يحمل مكنسته كأنها راية أمل، ويجول في الطرقات كأنها ساحات شرف، فواجبنا الأخلاقي والإنساني أن نرفع له القبعة احترامًا وإجلالاً.
ومن هذا المنبر، نوجه دعوة لكل فرد في المجتمع صغيرًا كان أو كبيرًا، أن يتعاون مع عامل النظافة، لا بإلقاء التحية فقط، بل بالفعل أيضاً، بالحفاظ على نظافة الأحياء، وعدم رمي النفايات عشوائيًا، وغرس ثقافة الوعي البيئي في نفوس الأجيال القادمة.
كما نناشد السلطات المحلية أن تولي عمال النظافة ما يستحقونه من اهتمام، سواء بتحسين ظروف عملهم، أو تقديم الدعم والرعاية الصحية والاجتماعية اللازمة، فهم رمز من رموز العطاء الذين يجب أن لا تُغفل حقوقهم.
شكرًا لك أيها العامل النبيل، شكرًا لأنك تستيقظ باكرًا من أجل راحتنا، شكرًا لجهدك الذي نلمسه كل صباح. فأنت لست مجرد عامل نظافة، بل أنت من تصنع لنا صباحًا نظيفًا، ومجتمع

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص