أعلنت منظمة أطباء بلا حدود عن ارتفاع حاد في حالات الإسهال المائي في اليمن، خاصة في مستشفى السلام بمدينة خمر بمحافظة عمران، حيث سُجّل أكثر من 2700 حالة خلال ثلاثة أشهر، ثلثاها احتاجت التنويم.
وبدأ التفشي في أبريل الماضي، وسط انهيار شبه كامل في القطاع الصحي وأزمة تمويل خانقة، ما زاد من صعوبة الاستجابة واحتواء انتشار المرض.
استجابةً للوضع، أعادت المنظمة فتح مركز علاج خاص ووسّعت القدرة الاستيعابية بنسبة 30%، لكنها أشارت إلى أن التدفق اليومي للمصابين لا يزال مرتفعًا.
وأوضحت أن الأطفال دون سن الخامسة يمثلون نحو 29% من إجمالي الحالات، وهو ما يعكس هشاشة وضعهم الصحي وتفاقم معاناتهم مع سوء التغذية وضعف المناعة.