عقدت دائرة التخطيط والتنمية البشرية بالتجمع اليمني للإصلاح في وادي وصحراء حضرموت، اجتماعها التقييمي للنصف الأول من عام 2025، وذلك بحضور الدكتور حسن باسواد، أمين سر هيئة الشورى المحلية، إلى جانب قيادة المكتب التنفيذي وأعضاء الدوائر المتخصصة.
وجرى خلال الاجتماع، الذي انعقد تحت شعار: "نحو أداء متميز يواكب المتغيرات ويستشرف المستقبل"، استعراض أبرز الإنجازات التي حققتها دوائر الحزب خلال الفترة الماضية، وتقييم الأداء العام للمكتب التنفيذي بحضرموت الوادي والصحراء، إضافة إلى مناقشة التحديات الماثلة وآليات تجاوزها، ووضع خطط تطويرية للمرحلة القادمة بما يسهم في تعزيز العمل التنظيمي والسياسي في عموم مديريات وادي وصحراء حضرموت.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد الأستاذ منير بامحيمود، أمين المكتب التنفيذي لإصلاح وادي وصحراء حضرموت، على أهمية رفع مستوى الأداء المؤسسي وتنمية كفاءة الكوادر بما يواكب المستجدات الوطنية والسياسية، مشدداً على ضرورة استحضار روح المبادرة والابتكار في العمل التنظيمي، والارتقاء بفاعلية الخطاب السياسي بما يخدم تطلعات المجتمع المحلي.
وأشار بامحيمود" إلى أن التجمع اليمني للإصلاح يولي اهتماماً متزايداً بتعزيز الحضور الوطني للحزب في مختلف الأنشطة والمجالات، والعمل على ترسيخ مبادئ الثورة والجمهورية واستعادة الدولة، في ظل استمرار الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق أبناء الشعب اليمني، والتي تستوجب فضح جرائمها وكشف مشروعها الطائفي السلالي للعالم.
من جانبه، ثمّن الدكتور حسن باسواد الجهود المبذولة من قبل دوائر المكتب التنفيذي، مؤكداً أن الاستحقاقات الوطنية تفرض على الجميع مزيداً من الانضباط والجاهزية والتفاعل الإيجابي مع المتغيرات المتسارعة، داعياً إلى تطوير أدوات العمل السياسي وتعزيز روح الفريق الواحد.
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات والقرارات الهادفة إلى تطوير الأداء التنظيمي، وتوسيع دائرة التأثير السياسي والاجتماعي للحزب في عموم مناطق وادي وصحراء حضرموت، بما يضمن الحضور الفاعل والمستدام في المشهد الوطني.
ويأتي هذا اللقاء في إطار المساعي المستمرة التي تبذلها قيادة الإصلاح بالمحافظة لتعزيز جاهزية مؤسساته، ومواصلة جهوده في خدمة قضايا المجتمع، والدفاع عن المشروع الوطني الجامع في وجه مشاريع التمزيق والوصاية والتبعية.