في كل مرحلة سياسية خطيرة نمرّ بها .. لم يظهر ( شباب الغضب ) إلا وهم خلف أجندة سياسية خفية تتلاعب بمشاعر الناس وتسوق توجهاتهم بكب خبث ودهاء .. لكن ما لبث الوقت حتى انكشف زيفهم وسقط عنهم القناع ..!!
في فترة ما تحرّكوا في الوادي .. وانجرّ خلفهم بعض الجهلاء الحمقى ليُسقِطوا بحراكهم خيرة كوادر الوادي وأكثرهم أمانة وشرفاً وأنبلهم عملاً وأعظمهم إنجازاً ..!!
ولا زالت مديريات الوادي تعاني حتى اليوم جرّاء تلكم الأفعال التي خسّرتهم شخصية كبيرة كـ ( عصام حبريش الكثيري ) الذي لم يقصّر معهم في شيء .. وفيما بعد اعترف بعض الشباب المغرر بهم من ( شباب الغضب ) أنهم كانوا يُستغلَّون لأهداف محددة ..!!
اليوم ومع الحراك الشعبي الحضرمي الكبير والاحتجاجات الشعبية الهادرة .. يطلّ هؤلاء برؤوسهم مجدداً كي يركبوا الموجة ويحرِفوا سير الأهداف والمطالب لصالح مكونات عفاها الشارع وكرهها الجميع كالانتقالي والمؤتمر الشعبي العام ..!!
وهم كعادتهم يريدون إفساد كل شيء جميل .. لذا ينبغي الحذر منهم ومن جهاتهم الداعمة لهم .. وألا يُغترّ بما يحملونه من شعارات سياسية خادعة .. وألا يُمكّنوا من شق الصف وبعثرة الجهود الواحدة ..!!
هذه نصيحتنا لإخوتنا في الوادي .. فالوعي بما يدور خلف الكواليس وما يُطبخ في الخفاء لا يعطينا العذر أن نبقى متشتتين متشرذمين لا نملك الحس الأمني واليقظة اللازمة التي تبقي حراكنا متوهجاً فاعلاً ..!!