أكدت رئيسة دائرة المرأة في التجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت الأستاذة إيمان المعلم، أن ما حدث من محاولات منع الاحتفالية الخاصة بالذكرى الـ35 لتأسيس الإصلاح وأعياد سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، يعكس ضيقاً بالأصوات الأخرى وغياب قيم التعايش والتعددية السياسية.
وأوضحت المعلم في تصريح تلفزيوني أن مجموعة من الأشخاص اعتدوا على الفعالية بمحاولة منع الدخول إلى قاعة الأندلس المزمع اقامة الفعّالية فيها، مهددين مالك القاعة بالحرق والتكسير، الأمر الذي أجبر المنظمين على إقامة الاحتفالية في الهواء الطلق.
وأضافت:"رغم محاولات العرقلة والهجوم اللفظي وحتى محاولات الاعتداء الجسدي، تمكنا بالصمود وضبط النفس من استكمال فعاليتنا بنجاح".
وأدان التجمع اليمني للإصلاح ما وصفه بالاعتداءات التي ارتكبتها عناصر تابعة للمجلس الانتقالي، محمّلاً السلطة المحلية والجهات الأمنية مسؤولية التقاعس عن توفير الحماية اللازمة للفعالية رغم استيفاء الإجراءات القانونية وحصولها على التراخيص الرسمية.