حضرموت اليوم / متابعات : قال ﺍﻟﺸﻴﺦ ودكتور /ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺴﺪﻳﺲ ﺇﻣﺎﻡ ﻭﺧﻄﻴﺐ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻓﻲ خطبتي ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ يوﻡ أمس ﻣﻦ منبر ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ﺃﻥ ﻣﺮﻛﺰ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻟﻺﻏﺎﺛﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺸﺄﻩ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ، ﻳﻌﺪ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩﺍ ﻟﻠﺪﻭﺭ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺎ ﻭﻋﺎﻟﻤﻴﺎ، ﻭﻳﻌﺪ ﻣﺄﺛﺮﺓ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ، ﻭﻣﻔﺨﺮﺓ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺣﻀﺎﺭﻳﺔ، ﺳﺘﻀﺎﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﺎﻓﻞ ﻟـ “ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﻭﺍﻷﻣﻞ ﻭﺍﻟﺤﺰﻡ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ .” وﻭﺻﻒ السديس ﻋﻤﻠﻴﺔ “ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻷﻣﻞ ” ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻮﺿﻬﺎ دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻧﻮﺭ ﺃﺿﺎﺀ ﺍﻷﺑﺼﺎﺭ ﻭﺍﻟﺒﺼﺎﺋﺮ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﻘﻘﺖ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ، ﻭﺁﺗﺖ ﺛﻤﺎﺭﻫﺎ ﻭﺍﻧﺘﺼﺮﺕ ﻟﻠﻌﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﻠﻢ، ﻭﻟﻠﺤﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ، ﻭﺭﺩّﺕ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﻐﻲ ﻭﺍﻟﻄﻐﻴﺎﻥ ﻣﻤﻦ ﻣﺮﺩﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻄﻐﻴﺎﻥ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ ﺯﺭﻉ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﻴﺘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﺴﺪﻳﺲ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻴﺎﻓﻊ ﺑﺄﻥ ﻳﺘﻔﺎﺀﻟﻮﺍ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺰﺍﻫﺮ، ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻨﺪﻣﻮﺍ، ﻣﺨﺎﻃﺒﺎ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻗﺎﺋﻼ : “ ﻳﺎ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻳﺎ ﻣﻦ ﺗﺬﻭﺩﻭﻥ ﻋﻦ ﺣﻤﻰ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ “ ﻛﺮﺭﻫﺎ ﻣﺮﺗﻴﻦ ” ﻫﻨﻴﺌﺎ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺃﺑﺸﺮﻭﺍ ﺑﺎﻟﻨﺼﺮ ﺍﻟﻤﺒﻴﻦ، ﻭﺍﻟﻌﺰﺓ ﻭﺍﻟﺮﻓﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ، ﺇﻧﻬﺎ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻪ، ﻓﺄﺗﺎﻫﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺤﺘﺴﺒﻮﺍ ﻭﻗﺬﻑ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺍﻟﺮﻋﺐ، ﻭﻟﻨﺒﻠﻮﻧﻜﻢ ﺣﺘﻰ ﻧﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻣﻨﻜﻢ ﻭﺍﻟﺼﺎﺑﺮﻳﻦ ﻭﻧﺒﻠﻮﺍ ﺃﺧﺒﺎﺭﻛﻢ ” . ﻭﺧﺎﻃﺐ ﺍﻟﺴﺪﻳﺲ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﻗﺎﺋﻼ : “ ﻫﻨﻴﺌﺎ ﻟﻜﻢ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻷﻣﻞ، ﻓﻬﻲ ﻓﺮﺻﺘﻜﻢ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ، ﻓﻼ ﺗﻀﻴﻌﻮﻫﺎ، ﻭﺍﺗﺤﺪﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﻧﺒﺬ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ، ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻷﻣﻦ ﺣﻠﻴﻔﻜﻢ، ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺴﻌﺪ ﺃﻟﻴﻔﻜﻢ .” ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﺴﺪﻳﺲ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﺎﻡ ﻭﺑﻼﺩ ﺍﻟﺮﺍﻓﺪﻳﻦ ﻭﺃﺭﺍﻛﺎﻥ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻷﻣﻞ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻷﻣﻞ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﻸﻣﺔ ﺑﺄﺳﺮﻫﺎ ﻟﻼﺳﺘﻤﺴﺎﻙ ﺑﺎﻷﻣﻞ .