إن من نعم الله علينا تنوع المواسم وتتابعها ، واختلاف المناخ وتناسقه ، وتباين الفاكهة لوناً وذوقا ، كل ذلك لتهيئة النفوس وترويضها ، وتبصرة العقول وتوجيهها ، لذلك أحببت أن ابعث رسائل حب بمقدم شهر الحب والعطاء ، إليك أخي الحبيب : @ تفائل فإن اليأس خسارة بكل المقاييس. @ أزرع الأمل في نفسك كنقشك للحجر ، واستخرجه كاستخراجه منه الماء. @ لاتذهب بقلب نحو القسوة فإنك في اطايب المواسم. @ لا تدعوا... لا تدعوا.. لا تدعوا... باثمٍ أو قطيعة رحم؟ @ لاتقطع شعرة معاوية بينك وبين الناس فإنه مازال فيهم خير. @ لاتجعل الظالم يستهويك .. خصة بدعوة مركزة واترك الباقي على بارئِك . @ ادعوا لمن ظلمك بالهداية ، لن تخسر شيئاً ، والله يتولى عباده. @ لاتكن للخير مسابق بل سابق ، فالنية جوهر العمل. @ تخلص من وزر قالو! مااستطعت ؟ فإنه حمّال مقالب. امسك عليك هذا.. @ أحسن العمل ولاتنتظر ثناءا... فالموفق الله. @ تصدق أكثر مما تتكلم ، فالصدقة نجاة ، والكلمة عتاب. @ اجعل لك خبيّة ، بينك وبين الله ، فهي سلوة الطائعين ، وأمان الخائفين. @ لاتقرأ القرآن وأنت غافل ، فيموت قلبك. @ خصص لك جزء من القرآن لشهر رمضان فهماً وتفسيرا، وتلاوة وعبادة.. اجعله زاد عام. @ اطعم أكثر مما تأكل ... فإطعامك زاد ، وأكلك حساب. @ لاتبخل على نفسك بإسعادها ،اجعل يوما سعيد... لاتفقد الإبتسامة. @ لاتحطم الرقم القياسي في التلاوة ... بل حطمة في التوبة والإنابة والاستغفار. @ لاتخدع نفسك ، لست الأفضل ، ولكنك أكثر المذنبين جرما... فتواضع لله. @ أهلك أولى صدقة ، ذكر ، عبادة ، دعاء ... فلاتهدم بيتك لصلاح بيوت الآخرين... فاقد الشئ لايعطيه ، اصلح نفسك وادعوا غيرك... أحبكم في الله ... بلغكم رمضان.. وفقكم للطاعة... وختم لكم بالقبول والرضوان.. بقلم :أبوصالحة حداد عمر القحوم
