احتفلت محافظة شبوة وسلطتها المحلية ودائرة التوجيه المعنوية للجيش الوطني فيها بالذكرى الثانية لتحرير مديريات بيحان من فلول مليشيات الحوثي الانقلابية تحت شعار (تحرير بيحان .. انتصار للوطن ). وخلال الحفل الذي أقيم في مركز الشاعر يسلم بن علي الثقافي بعتق حيا محافظ شبوة محمد صالح بن عدبو حلول هذه الذكرى الخالدة في حياة محافظة شبوة والوطن والتاريخ العسكرية المجيد لابطال قواتنا المسلحة الباسلة ، وتوجه بالسلام على أرواح الشهداء الميامين الذين جادوا بأرواحهم الغالية في معارك التحرير من جحافل مليشيا الكهنوت السلالي ، والجرحى الذين استرخصوا الألم في سبيل الكرامة والانعتاق والأسرى الذين فقدوا حريتهم لينعم اهلهم ووطنهم بالحرية والكرامة . ونقل لابناء المحافظة و ابطال الجيش الوطني البواسل والامنةورجال المقاومة تحيات قائد النصر وراعيه فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي الذي يقود سفينة الوطن بصبر وحكمة بين الأمواج العاتية ليرسوا بها في مرفأ اليمن الاتحادي الجديد الذي يتسع لجميع أبنائه ، مشيرا إلى الدلالات العميقة والبعيدة لمعركة تحرير مديريات بيحان وقال بأنه من أهم الانتصارات الوطنية التي حققها الجيش الوطني في مواجهة المليشيات وهو نصر يستحق الوقوف أمام دروسه كثيرا ففيه اجتمعت العزيمة والثبات والتضحية وحسن إدارة المعركة مع الشجاعة والاقدام والبسالة . وتوجه محافظ شبوة بالتحية لصناع هذا النصر الوطني والعسكري الخالد من ابطال القوات المسلحة ورجال المقاومة الشعبية والأشقاء في المملكة العربية السعودية الذين بهم جميعا اكتملت وتحققت اركان النصر الذي سيتوارث ذكراه الأجيال ، منوها بأن شبوة كغيرها من محافظات الوطن قد عانت من آثار انقلاب مليشيا الحوثي الأمامية الإيرانية على كافة المستويات حتى تم تحرير كامل ترابها منهم وانتقلت من معركة التحرير الى معركة البناء وهي معركة معقدة ونخوضها في وقت صعب للغاية ، داعيا إلى توحيد المواقف والسير معا من اجل بناء المحافظة بعيدا عن الخلافات والمكايدات السياسية وقال بأن شبوة التي انتصرت وتحررت من فلول مليشيا الحوثية يجب أن تنال حقها في التنمية والاستقرار وآن لها أن تنفض عنها غبار الإهمال والبؤس والتناحر الذي كساها وساد فيها لعقود طويلة ويجب أن تغادر مربع الحرمان فهي غنية بثرواتها ومواقعها ورجالها وعليها أن تنال حقوقها كاملة غير منقوصة . واستعرض محافظ شبوة محمد بن عديو خلفيات الأحداث الدامية التي شهدتها المحافظة نتيجة لتعنت بعض الاطراف الذين عملوا على رفع السلاح في وجه إخوانهم وهاجموا عاصمة المحافظة وعلى حين غرة بجيوش ضخمة تمتلك احدث انواع الاسلحة والمدرعات ، مشيدا بانحياز ابناء شبوة و رجالها الاوفياء إلى صف الشرعية والوطن وتحققت ثاني نصر لشبوة على فلول الانقلابيين الجدد وتم إسقاط مؤمرتهم على المحافظة وهزيمتها . وجدد المحافظ محمد بن عديو تأكيده بأن شبوة اليوم باتت تشكل عمودا مهما من أعمدة مشروع اليمن الاتحادي الكبير الذي يرعى مشروع صناعته فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي وبدعم قوي من الأشقاء والأصدقاء ، مثنيا على دعم المملكة لهذا التوجه من أجل استقرار اليمن وسلامة أراضيه ووحدته ، مرحبا بجهودها ودورها في ابرام اتفاق الرياض . موضحا الجهود التي تبذلها قيادة المحافظة من أجل استعادة دوران عجلة التنمية فيها وفي ظل تحديات كبيرة وقلة الموارد من مبيعات النفط وقال رغم ذلك جلعنا المواطن يشعر بأنه شريك في كل ماينتج من ثرواته ويرى أثرها في الطرق والجسور وفي الصحة والتعليم والكهرباء والمياه . وأعلن المحافظ بن عديو عن قرب إنجاز واحدا من المشروعات الاستراتيجية في مجال تصدير النفط والذي سيخدم حاضر ومستقبل التنمية المحلية والوطنية ، مشيرا بقرب استكمال مشروع ربط حقول النفط بمأرب وشبوة بخط تصدير النفط عبر ميناء النشيمة بمديرية رضوم . من جانبه هنأ اركان محور بيحان العقيد مبارك العلم ابناء المحافظة وإبطال القوات المسلحة بهذه النصر العسكري المبين ، مؤكدا بأن عزيمة هولاء الأبطال التي حررت مديريات بيحان من مليشيا الانقلاب الحوثية تزداد كل يوم قوة وصلابة وهي تواصل مهام معارك تحرير ماتبقى من محافظة البيضاء وعلى طريق تحرير الوطن من بغي هذه المليشيا الكهنوتية وقطع دابر يد إيران من اليمن . وكانت قد القيت كلمة عن أسر الشهداء عبر فيها نجل الشهيد أسامة جلال المنصوري عن معاني الافتخار بتضحياتهم من أجل تحرير مديريات بيحان الثلاث وكل تراب شبوة من هذه المليشيات الطاغية والباغية . وخلال الحفل الذي حضره وكيل محافظة أبين عبدالعزيز الحمزة ووكيلا المحافظة علي الكندي وسالم الاحمدي وقائد محور عتق قائد اللواء ثلاثين العميد عزيز العتيقي وممثل قوات التحالف فواز الشمري القيت قصيدة بالمناسبة لشاعر الحسن الظفري وابريت غنائي جميل من كلمات الشاعر حسن الثوباني واداء فرقة التوجيه المعنوي وتغنى الاوبريت بذاكرة الحرب وانتصار ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية فيها .
