أعلن مايسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً اليوم السبت، أنه اتخذ قرارات عسكرية وأمنية سيتم تنفيذها في العاصمة المؤقتة عدن، وذلك في إطار التصعيد ضد القوات السعودية والتهرب من تنفيذ استحقاقات تنفيذ اتفاق الرياض. جاء ذلك خلال اجتماع ضم قيادات ما يسمى المجلس الانتقالي في عدن، وذلك عقب التوتر الذي يشهده مطار عدن الدولي ومحيطه بين القوات السعودية وتشكيلات الانتقالي المسلحة. وأكد اجتماع الانتقالي رفضه المطلق لانتشار وحدات أمنية في مطار عدن تشرف عليها القوات السعودية. وهدد الاجتماع باتخاذ عدد من الاجراءات التصعيدية ولمح باستخدام القوة لفرض رؤيته الأحادية المخالفة لمقتضيات اتفاق الرياض. وكانت الحكومة قد أكدت في بيان لها التزامها الكامل باستحقاقات تنفيذ اتفاق الرياض، وجددت ثقتها بقدرة المملكة على تنفيذ اتفاق الرياض واتخاذ الاجراءات اللازمة لتذليل العقبات التي تحول دون تنفيذ الاتفاق.
