استعرض اجتماع اليوم بسيئون برئاسة وكيل محافظة حضرموت
لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام حبريش الكثيري مبادرة
" معا لوقاية حينا " مقدمة من فرع جمعية الاقصى بوادي
وصحراء حضرموت ضمن الاجراءات الوقائية الاحترازية من
المجتمع المحلي لمجابهة جائحة كورونا .
وفي الاجتماع استعرضت ادارة الجمعية بحضور وكيلاء محافظة
حضرموت المساعدين لشؤون الوادي والصحراء المهندس هشام
السعيدي وعبدالهادي التميمي فكرة المبادرة المتضمنة تشكيل
لجنة مركزية بالوادي والصحراء تنبثق عنها لجان اشرافية
بالمديريات و فرعية في الاحياء بهدف تنظيم العمل وتنسيق
الجهود داخل الاحياء وتفعيل الطاقات البشرية ولاستفادة من
الامكانيات المتاحة في تقديم المساعدات والخدمات لأبناء
الاحياء.
و تطرق تصور المبادرة - الذي حصلت وكالة الانباء اليمنية " سبأ "
على نسخة منه - مهام اللجان الفرعية وعددها خمس " الطبية
والتوعوية والاجتماعية الاغاثية و المالية والامنية " و المتمثلة
في متابعة الجهات المختصة في توفير متطلبات المراكز
والوحدات الصحية و اقامة دورات توعوية و انشاء غرفة عمليات
تهتم بتزويد المواطن بكل جديد و اشعاره قبل اعلان حظر
التجوال للتزود بالاحتياجات الضرورية .
كما شملت المهام انشاء قاعدة بيانات خاصة بسكان حي
والتخصصات العلمية المتوفرة و تقديم الدعم النفسي ونشر الامل
والتفاؤل في اوساط المجتمع وكذا تقديم الخدمات الطبية لكبار
السن و اصحاب الامراض المزمنة الى جانب الترصد والابلاغ عن
حالات الاشتباه و الاستفادة من الوسائل الطبية المتوفرة لدى
الفرق التطوعية اضافة الى حصر اسر ذوي الدخل المحدود
والعاملين بالأجر اليومي وتصنيفهم في فئات لتسهيل وصول
المساعدات الاغاثية اليهم عبر التنسيق مع منظمات المجتمع
المدني العاملة في مجال الاغاثة .
واوصت المبادرة السلطة المحلية بانشاء صندوق لدعم اللجان
بالمديريات و تكثيف حملات التوعية عبر مواقع التواصل
الاجتماعي و وسائل الاعلام السمعية والمرئية .
وفي الاجتماع الذي حضره مدير عام مكتب وزارة الشؤون
الاجتماعية والعمل بوادي وصحراء حضرموت الدكتور عبدالله
باجهام اعرب الوكيل عصام الكثيري عن ترحيبه بالفكرة التي تعمل
على تعزيز قيم التعاون و التكافل الاجتماعي خصوصا خلال وضع
الحجر المنزلي .
وكلف الوكيل الكثيري وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون
الوادي والصحراء عبدالهادي التميمي برئاسة اللجنة المركزية
للمبادرة و مباشرة العمل في تشكيل اللجان بالمديريات و الاحياء .
