نفى الأستاذ علي باكثير مدير مطار سيئون صحة الأخبار التي
نشرتها بعض المواقع الإلكترونية عن اقتحام مطار سيئون بالقوة.
في تصريح خاص لصحيفة صوت حضرموت أكد باكثير أن أي
رحلة سفر إلى الأردن لا تتم إلا بموافقة حكومية من الجانبين
الأردني واليمني.
ونفى عن وجود اقتحام لمطار سيئون الذي هو كما لا يخفى على
الجميع مطار دولي تربطه مواثيق دولية لنقل المسافرين ومرتبط
بدول أجنبية لها قوانينها وسيادتها ، وجميع شركات النقل يمنية
وغيرها تربطها أنظمة وقوانيين واتفاقيات دولية في نقل
المسافرين.
وطلب مدير مطار سيئون الأستاذ علي باكثير إبعاد المطار عن
الصراعات السياسية والمناكفات الحزبية التي من شأنها الإضرار
بسمعة المطار وثقة الجهات الدولية به.
واستنكر عدد من المتابعين انتشار الشائعات وحرص بعض
المواقع الإلكترونية على نشر الأكاذيب والمعلومات غير الصحيحة
للبحث عن الأكشن الإعلامي وشد انتباه الجماهير ولو على حساب
سمعة جهة خدمية في حضرموت واليمن مثل مطار سيئون الذي
يعد المطار شبه الوحيد الفعال لأغلب الرحلات للخارج لا سيما أن
كثير من الرحلات لخارج اليمن رحلات علاجية
