اطلع وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي
والصحراء عصام حبريش الكثيري اليوم على مشروع إنتاج جهاز
التنفس الصناعي المقدم من مخترعي مؤسسة اكاديمية
الموهوبين بسيئون .
و تعرف الوكيل الكثيري بحضور الوكيل المساعد لشؤون الوادي
والصحراء عبدالهادي التميمي و عضو المجلس المحلي بمحافظة
حضرموت المهندس هادي باجبير من الطلاب المخترعين الى شرح
عن الجهاز الذي تم إنتاجه من مواد محلية ..
وأشار عضو مجلس أمناء المؤسسة أنور باشغيوان والمدير
التنفيذي للمؤسسة سعيد باحارثة إلى أن الفريق في اول خطواته
الى الاستفادة من تجارب الدول في تصنيع جهاز محلي الى جانب
الاطلاع على الجهاز المتوفر في الانترنت والتي قامت الشركة
المصنعة بوضع فكرة وخطوات تصنيع الجهاز ..
ولفتا باحارثة وباشغيوان الى انه اعقب ذلك وضع الفريق الأفكار
الأولية للجهاز و إجراء الفحص والاطلاع على العديد من الخيارات
المتاحة و بالتنسيق مع مكتب وزارة الصحة العامة والسكان
بوادي حضرموت والصحراء في ربط المخترعين بوحدة الصيانة
بالمستشفى والاستماع إلى المهندسين والمختصين في وحدة
العناية المركزة بهيئة مستشفى سيئون لمعرفة طرق عمل الأجهزة
المتوفرة ..
موضحا الى ان جولة الفحص أظهرت أن هناك بعض الوظائف
يمكن العمل عليها، وأخرى نظرا لشح الإمكانيات والمواد لا يمكن
تصنيعها..
وعن تجربة الجهاز على إنسان مريض أشار مخترعو الجهاز "
خريجا الثانوية محمد منير بخضر و احمد محمد الجفري و
الطالب الجامعي محمد عبد الباري السبايا " الى انه لم يجرب
تجربة عملية على شخص مريض، ولكن تم أخذ قراءات للجهاز
بمساعدة أحد المتخصصين ، الذي أكد أن هذا هو المطلوب
للتعامل مع الذين يعانون من ضيق تنفس ..
ونوه مخترعو الجهاز الى أن الأجهزة الرسمية المعتمدة في
المستشفيات والتي يصل ثمنها لنحو 14 ألف دولار، تمنح الأطباء
الكثير من الوظائف، ولكن هذا الجهاز خاص،بالذين يفقدون
القدرة على التنفس، لأنه يعمل على ضخ الهواء إلى الرئتين من
الهواء العادي، مع إمكانية ترطيب الهواء الواصل للمريض، إضافة
لوجود مدخل خاص للأكسجين"..
و اوضح فريق العمل الى أنه سيعمل على تطوير الجهاز، وإضافة
بعض الوظائف الضرورية له، من أجل أن تقترب كفاءته للجهاز
الرسمي وذلك من خلال وضع حساسات وكذا صمامات يمكن
استخدامها في تحديد سرعة وكمية الهواء، مع إمكانية البحث عن
حلول أخرى..
وابدى الوكيل الكثيري دعم السلطة المحلية إنتاج الجهاز .
