حذر فهد كفاين وزير الثروة السمكية، من النتائج الكارثية، من تنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض قبل تنفيذ الإجراءات العسكرية والأمنية.
وأضاف في سلسلة تغريدات على "تويتر"، "أن السير في اتجاه تنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض قبل تنفيذ الإجراءات العسكرية والأمنية وفق مضامين الاتفاق وتراتبيته، معناه انتاج نسخة أخرى مما سمي حينها باتفاق السلم والشراكة ونتائجها الكارثية".
وأشار، أن الجنوبيون واليمنيون جميعا ينتظرون نتائجا ملموسة على الأرض من تنفيذ اتفاق الرياض من أهمها تعزيز الأمن وتوفير الخدمات الأساسية والبدء بعمليتي الإعمار والتنمية.
ولفت بأنها نتائج لا يمكن تحقيقها إلا من خلال توحيد السلطات الأمنية والإدارية بيد الدولة وتضافر الجميع وتوحيد الجهود لتحقيقها.
وذكر، أن أمام القوى السياسية اليمنية وقيادتها دون استثناء في هذ المرحلة الحرجة مسؤولية كبيرة في الحفاظ على الثوابت الوطنية والتجرد والسمو فوق الخلافات السياسية التي أوصلتنا إلى هذه المرحلة.
وأردف، أن الإصرار على تنفيذ الشق السياسي قبل الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض سبب كاف لإفراغ الإتفاق من مضامينه الأساسية والنتائج المرجوة من توقيعه.
