عقدت اليوم بمدينة سيئون في محافظة حضرموت الورشة
الاستشارية المجتمعية الأولية ضمن مشروع تعزيز الأمن والحماية
على المستوى المحلي باليمن ، نظمتها مؤسسة الاستجابة للإغاثة
والتنمية ، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، بالتعاون
والتنسيق مع مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالوادي
والصحراء والمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام محور حضرموت –
شبوة – المهرة.
وناقشت الورشة خمسة محاور رئيسية حول الاتصال والتواصل
والإعلام وقضايا السلامة المجتمعية والشبكة المجتمعية غير
الرسمية والدروس المستفادة من تجارب الفرق التطوعية
والحماية والدعم النفسي .
وفي الجلسة الافتتاحية للورشة أشاد وكيل محافظة حضرموت
لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام الكثيري الى أهمية
المشروع في تعزيز الوعي بالسلامة المجتمعية ، والتوعية
الخطورة الكبيرة التي تشكلها الألغام والعبوات الناسفة .
فيما أوضح منسق المشروع المهندس عوض بن هامل بأن
المشروع يستهدف مديريات غيل باوزير والشحر بساحل
حضرموت ، والقطن وشبام بوادي حضرموت ، ويهدف الى رفع
الوعي المجتمعي بمخاطر العبوات الناسفة المرتجلة وتعزيز
السلامة المجتمعية والتركيز على الجوانب الايجابية للتغيير في
تلبية الاحتياجات المتعلقة بسلامة المجتمع والتعاون والتنسيق
بين السلطة المحلية والمجتمع من خلال الحوار بين أصحاب
المصلحة والحل الجماعي للمشكلات .
وألقيت كلمة لمدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل ،
وأخرى للمكتب التنفيذي للتعامل مع الألغام التابع للبرنامج
الانمائي للأمم المتحدة أشارت جميعها الى أهمية التوعية من
مخاطر الألغام التي ذهب ضحاياها الكثير من الأبرياء ، مشيدين
بالدور الريادي لمنظمات المجتمع المدني للتطرق للقضايا
المجتمعية والإسهام في معالجتها مع السلطات المحلية.
حضر افتتاح الورشة مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي
عبدالله نصر ، ونائب مدير الأمن بوادي حضرموت والصحراء
العقيد علي الصاعي وعدد من المختصين .
