أصدرت السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت بيانًا توضيحيًا بشأن الأحداث والتحركات العسكرية التي شهدتها مديريات الوادي والصحراء خلال الأسبوع الماضي، وما نتج عنها من تأثيرات على سير عمل السلطة المحلية وعدد من المرافق العامة.
وأوضحت السلطة المحلية أن مبنى الإدارة العامة للأمن العام بالوادي تعرّض لأضرار جسيمة، ما أدى إلى توقف شبه كامل لعمل بعض المرافق العامة خلال الفترة من فجر الأربعاء 3 ديسمبر وحتى الأحد 7 ديسمبر 2025م، مؤكدة أنها بذلت جهودًا مكثفة لإعادة تطبيع الأوضاع وضمان استمرار الخدمات الأساسية للمواطنين.
وأشارت إلى أن أعمال تقييم الأضرار وحصر الخسائر البشرية والمادية لا تزال جارية، وأن الإعلان عن النتائج النهائية سيتم فور استكمالها.
ووفقًا لبيانات مكتب وزارة الصحة العامة والسكان حتى 14 ديسمبر، بلغت الحصيلة الأولية: 67 جريحًا عسكريًا، و35 متوفى عسكريًا، و7 جرحى مدنيين، دون تسجيل وفيات بين المدنيين.
وأكدت السلطة المحلية استمرار المرافق الخدمية في أداء مهامها، مثمنة الدور المحوري لمكتب الصحة في الاستجابة العاجلة واستقبال المصابين. كما أشادت بجهود الأجهزة الرسمية والقوات الأمنية في استعادة الانتشار وإعادة الحد الأدنى من الاستقرار.
وطمأنت السلطة المحلية أبناء الوادي والصحراء باستقرار الأوضاع وعدم تسجيل أي اختلالات أمنية مؤثرة أو حالات إخفاء قسري حتى تاريخه، داعية الجميع إلى الحفاظ على الهدوء وتعزيز الاستقرار، والاعتماد على المصادر الرسمية في تداول الأخبار.
وأكدت أن الموقع الرسمي للسلطة المحلية سيواصل نشر البيانات والتحديثات الدورية بما يخدم الصالح العام.

