العمل الإجتماعي يعتبر من أهم الوسائل المستخدمة في هذا العصر للمشاركة في النهوض بالمجتمعات وتزداد أهمية العمل الاجتماعي يوم بعد يوم فالحكومات سواء في البلدان المتقدمة والنامية لم تعد قادرة على سداد احتياجات الأفراد والمجتمع ومع تغير ظروف الحياة فالجهة المكملة لجهود الحكومات في تلبية الإحتياجات الاجتماعية هي (المنظمات الأهلية) والإنسان بطبيعته اجتماعي ويتفاعل مع الآخرين لانجاز عمل والمتطوع يرى مالا يراه المسئولون بحكم احتكاكه بعامة الناس ومحبته لهم ويندفع لمساعدتهم بالعمل التطوعي بالرأي والعمل أو التمويل واللوحة الجمالية التي شاهدها في ختام شهر رمضان المبارك واللافته الاجتماعية من الشباب في عدد من الحارات بمدينة تريم فقد اجتهدوا بالمئات من أجل شعبه من شعب الإيمان ألا وهي نظافة الشوارع العامة قبل العيد عندما رأو أكوام القمائم تتكدس في الشوارع فهبوا طواعية لتصبح مدينتهم جميلة فهذه الأعمال التطوعية تكمن أهميتها في أنها تزيد الانتماء للمجتمع ، وتوفر الفرص لحل بعض المشاكل بالمجتمع وتتيح الفرص للتعبير عن الآراء والأفكار التي تهم المجتمع
حيث ينطلق هؤلاء الشباب من حبهم للآخرين وتقديم المساعدة لهم وتكوين علاقات اجتماعية بالمجتمع ولابد اليوم من تشجيع مثل هذه المبادرات الشبابية وغيرها من الأعمال التطوعية التي تساهم بالنهوض والتطور للمجتمع وأن يكون للوسائل الإعلامية دور كبير في إبراز مثل هذه الأعمال حتى يكون عاملاً محفزاً للآخرين حيث أن الأعمال التطوعية في هذا الزمان مهمة للغاية وأن المتطوع يحتسب أجره العظيم عند الله ، قال تعالى ( ومن تطوع خيراً فهو خيراً له )
بقلم :عبدالله رمضان باجهام