في ذكرى تأسيسه .. أعتز بانتمائي

يجزم البعض إننا بانضمامنا للإصلاح لأجل مصالحنا الشخصية ..

وأنا أجيبهم بنعم !!!

والله ما التحقت بهؤلاء إلاّ لمصلحتي الشخصية !!!

ومن العاقل الذي ينضم إلى حزب أو جماعه أو مؤسسة ينفق فيها من ماله ووقته وجهده وصحته ونفسه دون أن تعود عليه بفائدة ؟

......................

فلا تستغرب ..

فأنا عرفت من هؤلاء .. ماعرفتهم من الشارع أو من النت أو المقاهي إنما من المساجد من الحلقات من اللقاءات والمخيمات التي جمعتني بهم من الصحبة معهم .. فعرفتهم ...

لذا قررت :

- أن أقضي معهم معظم وقتي لأنني وجدت حب الناس واسعادهم أحب إليهم من سعادة وراحة أنفسهم ، أليس في هذا مصلحة لنفسي يجزيني بها الله خيرا في الدنيا والاخرة ... ( والله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه ) .

- سأنفق جزء من مالي لتيسير أعمالهم ابتغاء مرضات الله فهم في سبيل الله يناضلون ولأجله يسعون فعندما انفق من مالي على هذه الجماعة ففي هذا مصلحتا لنفسي أولا.. (الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنّاً وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ) .

- سأدافع عنهم ماأستطعت لا لشخصيات أو زعامات ، إنما لثقتي فيهم فالولاء للفكرة السامية وليس ولاء لأشخاص وأصنام زائلة ، وإن أحببتهم وواليتهم فالحب والولاء لله .. أليس في هذا مصلحتي ((الأَخِلاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاّ الْمُتَّقِينَِ ))

- كلما زادت الحملات المغرضة على الإصلاح ، كلما زاد يقيننا بأننا على الطريق الصحيح والطريق المستقيم فهذا شأن دعوات الرسل والمصلحين .

- وعندما تتفانا صحتي ونفسي في اعلاء كلمه الله ونصره شريعته أليس في هذا مصلحة لنفسي يوم لا ينفع مال ولا بنون ..

- بتوفيق الله عرفنا مصلحتنا الشخصية الحقيقية – فلا تخدعك الشعارات والشائعات والأباطيل – و أعلم انك اذا وفقت لخدمة دين الله فانك لا تأتي بنفع على الله بل تنفع به نفسك واذا خدمة الناس فانك تنفع نفسك قبل ان ينتفع الناس بخدماتك ... (وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص