حقيقة يعجز القلم عن كتابة ما قدمه التجمع اليمني للإصلاح خلال (22) عاماً من العمل المتواصل الدؤوب في خدمة المجتمع اليمني، وقد قدم الكثير والعديد من المصالح المفيدة والتي استطاع من خلالها الوصول إلى قلوب الكثير من المواطنين، فهناك ساهم بعض أفراده في إنشاء جمعيات خيرية لعبت دوراً كبيراً في سعادة الكم الكبير من الأسر المحتاجة والفقيرة، وقد أعادت هذه الجمعيات البسمة والفرحة على وجوه تلك الأسر، وكذلك تبنت العديد من المشاريع التعليمية والثقافية والزواجات الجماعية وهذا دليل قاطع على حسن النوايا الطيبة التي يتمتع بها من هم خلف هذه الأعمال الجليلة والحسنة من قبل النخبة الواعية والرشيدة والتي تعمل بصدق وإخلاص ومن خلف الكواليس، آملين بعملهم هذا فقط الأجر والثواب من ربهم .. أسأل الله أن يكون في ميزان حسناتهم .. ولا ننسى هنا أن نتذكر ما قامت به الجمعيات الخيرية في الآونة الأخيرة من أعمال جبارة في إنقاذ العديد من الأسر التي فقدت بيوتها وأموالها في كارثة السيول الأخيرة 2009م على مستوى الوادي جزاهم الله خيراً وكثر الله من أمثالهم، وهذا يؤكد أيضاً أن التجمع اليمني للإصلاح يملك العقول النظيفة والأمينة والمتفانية في تأدية رسالتهم تجاه مجتمعهم ومبادئهم وفقهم الله وسدد خطاهم وإلى الأمام في مصلحة البلاد والعباد .. وألف شكر وتحية وتقدير للتجمع اليمني للإصلاح ولكل من حوله .
رعاكم الله ربي يا من عليه ساهرين
على مدا عشرين عاماً حققت الكثير **يا تجمعنا الناشط ويالنور المنير
يا دار أسرة الإصلاح وكل الصالحين
أنشأتو جمعيات عوناً لكل من هو فقير ** ناصرتم المحتاج حقاً ويا نعم النصير
ومسحتو الدمعات من أعيان الحزين
أحييتو الأفراح وبالكم الكبير ** جمعتو بين الناس بتوحيد المصير
مشاريع جم لن تنسى على مر السنين
أنقذتو من كانوا في السيل الغزير ** يا من بذلتو جهد مقطوع النضير
با يشهد الوادي من اليسار حتى اليمين
أعدتو أمل من كان محبط في الحضير ** فقد كل ما يملك وفي وقت قصير
ولكن بقدرة الخالق أسعفوه الطيبين
ستبقى في القمة حتماً لا في الأخير ** يا جامع الأيادي البيضاء بأقدار القدير
وتظل يالتجمع لنا منبر لكل الناصحين
رعاكم الله ربي يا من عليه ساهرين