آه يا قهري على ذيك الأيام الدويلة |
| فيش يا سيئون الأنس قط ما شي مثيله |
| حافظ على سيئون ذي خيرة البلدان |
|
وين السمر والأنس راح يأهل الطويلة |
| وين الزوامل والعدد هم وأهل الحليلة |
| وين المرازح لي كانت تروح وتظهر العكران |
|
يسرون نصف الليل دحقه كلين ع رجيله |
| كل من سمع صوت المغني ولو مبعد يجيله |
| يفرط في العشاء السالي لأجل صوات الدان |
|
مات السلا والبسط وخيم الهم بديله |
| وظهرت وجيه ما ترحم ربي ايش الفضيلة |
| على وادي الاحقاف تلطف يا عظيم الشان |
|
ضاقت قلوب الناس والخل مزرم ع خليله |
| وزادوا الكذاب هم وأهل الحيل والمحيلة |
| والقطيعة ما بين الاخوة والأهل والجيران |
|
رب تحفظ الوادي والفاسد الله يجزله |
| وكل من نيته عيفه على سيئون عجل رحيله |
| وعود الفرحة علينا واللطف والإحسان |
|
ومصوك يا شعب جذمه ويا حافظ ع المسيله |
| منك شلوا الضوء وخلوا لنا غدراء كل ليله |
| الله يعين سيئون وأهلها في هذه الأزمان |
|
ووقفت المكائن لي تسقي الزرع ونخيله |
| حتى المزارع في قلق يوم ما حد قط رثيله |
| ما له في القاع با يتلف مثنات الأطيان |
|
وشلوك يا لبترول والديزل في قواطر طويلة |
| وبا عوك في سوق سوداء وكلاين يعرف عميله |
| ويبست غصون القضب قوت الضان والطليان |
|
والختم صلوا على أحمد عد ما سال سيله |
| وآلا والأصحاب وكل ما ساروا في سبيله |
| ويا الله بغيت رحمه يسقي الوديان |
|
| رعاش الله يا سيئون يا مرتع الخلان |
|
للشاعر : محمد ياسين باحميد