يا ولي الأمر ليه ما حبيت أبنك |
| عشيه تقعد تخزن وهو يحل في محلك |
| يشل أهله على السيكل ومسرع في كل المشاوير |
|
تشوفة على السيكل وقدام عينك |
| ما تصل رجله إلى القاع مثل رجلك |
| حتى سكانها مبعد على ذاك الكراع القصير |
|
ليه ترميبه تجازف به يا ويل ويلك |
| بغيت عزرائيل يشله قبل لا يشلك |
| معاد يفيد الندم لا قذه مرمي وخلق الله تسير |
|
ولكن السبب شفه ما هو مني ومنك |
| النظام والقانون هو لي سمح لك |
| تعطيه السيكل بلا رخصه يوم لا منكر أو نكير |
|
وين المرور الذي كان دوبه بشقك |
| يسألك عن الملكية إن كانت باسمك |
| ولا يفرق ما بين المواطن أو قائد أو حتى وزير |
|
خبره في العمل ولا يتشوف لكيسك |
| ويكلمك وهو مبعد أيده من أيدك |
| غني براتبه الشهري وربك هو يبارك له كثير |
|
ملتزم بالنظام بل وهو لي يدلك |
| إلى الطريق الصحيح وينير دربك |
| بزيه العسكر والكاكي لي تشوفه أفضل من حرير |
|
ما اليوم الطرق فوضه ذهن لنفسك |
| ويفرح العسكري إذا خالفت دربك |
| ون عادك برقم دبي أو أبو ظبي يدعيك يا خبير |
|
لا يسألك عن الرخصة أو أيش حِملك |
| وإن عاده ألا الظهر حق القات منك |
| إذا مخالفتك ألفين لدوله يشل منك مبلغ يسير |
|
ويوقفك وسط الخط حيتك محلك |
| ويعرقل الحركة والسيارات خلفك |
| حتى ولو هن مائة سيارة يوقفهن في عدة طوابير |
|
ما أكثرهم وقل لبركتهم في كل مسلك |
| وجودهم الطرق إزعاج لكل من تحرك |
| يبغى لهم دورة مرورية يكفي من المر المرير |
|
والختم بك يا من الكل يتمنى بقربك |
| يا من اضائت كل من في الكون بنورك |
| محمد رسول الله صاحب الوجه النور المنير |
|
| حرام تزقل بابنك في الخطر وهو عاده صغير |
|
للشاعر / محمد ياسين باحميد