حضرموت اليوم /متابعات:
سيطرت الأحداث في اليمن وسوريا وليبيا على مشاركات العرب على الموقع الاجتماعي "تويتر"، وحملت الكثير من التهاني والمباركات بمغادرة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى السعودية، بينما علق كثيرون بسخرية على "ازدحام السعودية بالرؤساء الهاربين."
وقال المشارك ناصر المجيبل، إن "ثورة اليمن أروع الثورات، فالشعب الذي يعتبر السلاح كالرز في بيته لم يرفع سكيناً في ثورته، وعندما أراد الرئيس جرهم للحرب الأهلية، حاربه أهله."
أما تميم البرغوثي، فقال على صفحته على تويتر: "يا حيا الله اليمن.. يا فرج الله يا صبح الزغاريد يا شفاء الأرض من دائها يا ظفر الصابرين، يا كرّم الله الوجوه يا سلّم الله الأيادي."
وأضاف: "رحل ثالث الطغاة وانفكت العقدة في اليمن.. حيا الله وجوهكم يا أهل اليمن.. لا طائفية ولا تدخل دولي."
وأردف مشارك آخر مخاطبا أحد الزعماء القبليين في اليمن: "طلعت صادق يا صادق الأحمر.. قلت إنك ستجعل علي صالح يغادر اليمن حافيا، وفعلا غادرها حافيا ملقى على فراش سرير الإسعاف، ذليلا مهزوما ووجهه متشوشط."
وعلق محمد المبارك على مغادرة الرئيس اليمني إلى السعودية، قائلا: "بالأمس القريب كان سفاح اليمن يظن أنه هيأ الأمور لخلافة ابنه.. ما أصدق قول الحق سبحانه (حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً فإذا هم مبلسون)."
وقالت المشاركة ديمة الخطيب، معلقة على المرحلة المقبلة في اليمن، إنها "مرحلة دقيقة الآن في اليمن.. نرجو أن يتحلى اليمنيون بالحكمة وبالوحدة وبالتماسك.. وأن يجهضوا أي مخطط."
واعتبر عبيد الوسمي أن "سفاحي سوريا واليمن،" في إشارة إلى الرئيسين بشار الأسد وعلي عبدالله صالح، "مجرمين ارتكبا جرائم إبادة جماعية ضد أفراد عزل، ويجب العمل على محاسبتهم لا حمايتهم تحت أي ذريعة."
وكتب مشارك آخر، يقول، إن النائب العام في الكويت أصدر بلاغا "يكشف مخطط غسيل أموال ماهر الأسد في الكويت،" متسائلا: "هل الكويت محطة غسيل أموال لإيران وسوريا."
وعلق وائل الأبراشي على الأحداث في منطقة الجولان، على الحدود مع إسرائيل قائلا : إن "نظام بشار الأسد يتفوق على الإسرائيليين، ويقتل 35 سورياً مقابل 18 على يد جيش الاحتلال."
