حضرموت اليوم / متابعات
عمد ناشطون في قطاع غزة المحاصر، إلى تنظيم بطولة كرة قدم بمشاركة 16 فريقا محليا، أطلقوا عليها اسم "كأس عالم غزة،" قائلين إن الفلسطينيين إذا لم يتمكنوا من الذهاب لكأس العالم، فإن الكأس ستأتي إليهم.
واختتمت البطولة بمباراة بين منتخبي وفرنسا والأردن، وحقيقة الأمر أن المنتخبين لم يشاركا في غزة، بل عمد لاعبون إلى لبس ملابس الفريقين في خطوة رمزية للتعبير عن تمثيل نهائيات كأس العالم.
وتجمع الآلاف من أبناء غزة لحضور المباراة التي فاز فيها المنتخب "الفرنسي،" على نظيره "الأردني،" بضربات الجزاء الترجيحية، وغصت المدرجات بعشاق كرة القدم الذين علت أصوات تشجيعهم وهتافاتهم.
ورغم أن منظمو البطولة، عبروا عن رغبتهم في تنظيمها بعيدا عن السياسة ورجالاتها، إلا أن إسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة حماس المقالة، والتي تسيطر على القطاع، حضر المباراة وقدم الميداليات للاعبين الفائزين.
وقال الناشط الحقوقي الأمريكي باتريك مكغرين، والذي عمل بالتعاون مع زميل فلسطيني آخر على تنظيم البطولة، إن "غزة لا تستطيع المشاركة في الأحداث الرياضية حول العالم، لأسباب مختلفة، ونحن وجدنا أن هذا الأمر مقيت حقا."
وأضاف لشبكة CNN "لقد فكرنا في أن نفعل شيئا حيال ذلك، على الصعيد الرياضي، ولذا قررنا تنظيم بطولة كأس العالم هذه.. فإذا حصل الجميع على بطولة كأس عالم.. فالغزيون يستحقون بطولة خاصة بهم."
المصدر : (CNN)