الفيفا تنقذ صحفي يمني من الإرهاب في افتتاح المونديال

حضرموت اليوم / متابعات

كشف النقاب في اليمن عن تعرض احد أعضاء الوفد الرسمي الذي حضر حفل افتتاح مونديال كأس العالم لكرة القدم الحالي, لحادثة ملتبسة مع رجال الأمن الجنوب أفريقيين لولا إبرازه للبطاقة الممنوحة له من قبل الفيفا ليتفادى بذلك مالا يحمد عقباه.

وفي التفاصيل التي وردت ضمن سطور عمود بصحيفة الثورة اليومية للصحافي عبدالعزيز الهياجم, فان الكاتب والمعلق الرياضي محمد سعيد سالم مدير عام الإعلام بوزارة الشباب والرياضة، تعرض لحادثة أثناء مشاركته ضمن الوفد اليمني خلال لقاء افتتاح المونديال الأفريقي.

إذ روى سالم أنه أثناء متابعته مجريات المباراة الافتتاحية للمونديال اضطر لمغادرة مقعده قبل أن يجد في أروقة ستاد سوكر سيتي عن مكان ليؤدي فيه صلاة الظهر جمعا وقصرا على اعتبار أنه في سفر، غير انه لدى رفع رأسه من السجود وجد نفسه محاطاً بسبعة من رجال الأمن الجنوب أفريقيين والمدججين بالرشاشات والمسدسات.

ولدى فهمه وقتها من تهامس رجال الأمن فيما بينهم الاعتقاد بأنه ليس الا "إرهابي" ومتوهمين أن طقوس الصلاة التي يؤديها إنما هي استعداد لتنفيذ عملية إرهابية، سارع سالم لإبراز بطاقة الفيفا الممنوحة له وهو ما تسبب في تلاشي كل هواجسهم حول ما يقوم به الضيف الرسمي الذي يشغل منصب الوكيل بنقابة الصحافيين اليمنيين.

و بعد سرده للحادثة تابع الصحافي الهياجم قائلاً: نحن نتفهم حساسية الموقف بالنسبة لجنوب أفريقيا، ليس هناك مجال للخطأ أو التساهل أو العاطفة، كاس العالم هو بمثابة حجيج رياضي يأتي إليه المهووسون بكرة القدم من كل فج عميق في المعمورة.

واستطرد كاتب العمود الأسبوعي المعنون (صورتنا المشوهة): لكن ما لا نتفهمه ولا نقبله أن تصبح صورة المسلم في عيون الآخرين بهذا الشكل, بمعنى أن تصبح فريضة الصلاة جزءاً من هوية ما يعتقده الناس في الغرب أو في الشرق بأنه الإرهابي "المسلم".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص