حضرموت اليوم / متابعات
طالب الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني شعبه بتجاهل مباريات كأس العالم لكرة القدم المقامة حالياً في جنوب أفريقيا، ونصحهم بالتركيز على أنشطة تدر عليهم دخلاً بدلاً من المباريات.
وقال الرئيس موسيفيني إنه دعي لحضور حفل افتتاح البطولة لكنه امتنع عن الحضور، ونصح الآباء بدلاً من ذلك أن يخبروا أولادهم ألا يضيعوا أوقاتهم في “مشاهدة المباريات”، وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي مونيتور” أمس.
ونقل عن الرئيس قوله إن “شخصاً ما سألني مؤخراً من الذي فاز بكأس العالم، استغربت وسألته من الذي تأهل أو إذا كانت البطولة قد انتهت أم لا”.
وعلى النقيض، يتابع عامة الأوغنديين قدراً كبيراً من المباريات إما على شاشات التليفزيون أو في الحانات أو عبر محطات إذاعية عديدة تبث المباريات على الهواء مباشرة.
من ناحية أخرى قال علي بن حاج القيادي في "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" الجزائرية المحظورة إنه نصح بعدم إجراء مقابلة الجزائر والولايات المتحدة ضمن المجموعة الثالثة بنهائيات كأس العالم ، لأسباب شرعية وأخلاقية وسياسية تضامنية إنسانية.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن بن حاج قوله "إنه لا يليق إجراء تلك المقابلة التي أصبحت حديث الصغير والكبير، لأن أمريكا تحتل العراق وأفغانستان، وتشن الغارات على الأبرياء في باكستان واليمن والصومال".
وأضاف" الإدارة الأمريكية تساند الكيان الإسرائيلي الذي يحتل فلسطين، أرض الإسراء والمعراج، وثالث الحرمين، ويحاصر غزة المجاهدة الصامدة، واعتدى مؤخرا على سفينة الحرية".
ويعتقد بن حاج أن السلطات الجزائرية كانت مطالبة بمناصرة القضايا العادلة في العالم بالامتناع عن إجراء المقابلة مع إنجلترا التي جرت يوم 18 من الشهر الحالي وأمريكا تضامنا مع شعوب العراق وفلسطين وأفغانستان.
وتساءل "هل يليق بشعوب تعيش الاستبداد والاستعمار بمختلف أشكاله وألوانه، أن تجري مقابلة في كرة القدم مع دولة تمارس الاحتلال والطغيان الدولي؟.
وتناول بن حاج في بيانه تصريحات للسفير الأمريكي بالجزائر، ديفيد بيرس، ورد فيها أن الرياضة أصبحت معادلة هامة في توطيد العلاقات بين الشعوب، وورد فيها أيضا أن الأمريكيين والجزائريين "إخوة"، وقال الحاج: "نقول لهذا السفير إن الشعوب العربية والإسلامية، ومنها الشعب الجزائري، ليست بحاجة إلى توطيد العلاقات مع إدارة تحتل أقطارا إسلامية. وهل يعقل أن تكون هناك أخوة بين الشعب الجزائري المجاهد مع جلادي الشعوب، وبغاة الاستحواذ على خيرات البلدان بشتى الوسائل والحيل والضغوط والابتزاز السياسي الوضيع؟".
وأضاف بن حاج أنه متحسر ومتأسف لكونه يدري مسبقا بأن السلطات الجزائرية غير مستعدة للامتناع عن إجراء المقابلة "بين الجزائر المجاهدة وأميركا الاستعمارية".
المصدر أونلاين ـ د ب أ : المحيط