لا خير فينا إن لم نقلها :(أكلنا يوم أكل الثور الأبيض)

حضرموت اليوم / سيئون / الكابتن/ شهيم النوبي

انتخابات .. القدم

الاختلاف على مرشح الوادي في انتخابات الاتحاد العام لكرة القدم، وحصول ممثل ساحل حضرموت على المقعد المخصص لحضرموت كان ضربة موجعة لكل مهتم بالشأن الرياضي في الوادي؛ لأن مثل هذه الفرصة في الدفع بمرشح عن حضرموت من الوادي كانت كبيرة بحكم أن الحجة التي يسوقها الساحل سابقاً بوجود فريق في الدرجة الأولى قد التغت بهبوط الشعب، وأضيفت إلى قوة طرح الوادي بوجود السلام .. لكن الآن لا يوجد عاقل يوحد الجهود ويجعل الجميع يتحدث بصوت واحد جعلت السلام يدخل بمرشح من خارج المحافظة، ولسنا هنا ضد ذلك، ولكن انسحابه كانت ضربة لكل الجهود التي وقفت معه، وممثل سيئون ابتعد عن الإجماع حتى لا تتشتت الأصوات فضاع في الزحمة وذهبت الأصوات لممثل الساحل، ومن هنا نقول : إن ما سيأتي بعد ذلك هو لوجود تواطؤ من أطراف كثيرة تمثل الوادي، فأكل ممثلونا يوم أكل الثور الأبيض .

 

انتخابات .. انتخابات

ما حدث في انتخابات القدم نتمنى أن لا يتكرر في انتخابات الكرة الطائرة، وأن لا تتبعثر قوة الوادي باختلاف بيننا، ويجب أن يعرف الجميع أن : (من اشتراك اليوم، سيبيعك غداً) عندما لا تكون هناك مصلحة منك، أما وقوفنا خلف أكثر من مرشح من أبنائنا سيجعل الجميع ينسق معنا، وعندها سوف يكون الرئيس مننا؛ لأن الجمعية العمومية نحن الأكثرية بها .. فهل سوف يظهر من يوحد أندية حضرموت في هذه الانتخابات على صوت واحد بدلاً أن يدخل كل نادي ينظر لمصلحته فقط، وعندها سوف (نؤكل يوم أكل الثور الأبيض) .

 

مــــــبروك ..

انتخابات فرع الوادي لكرة القدم أتت بقيادة أغلبها جديدة، نتمنى لها التوفيق، وأن يكون الانسجام ونكران الذات والتعاون بينهم حتى يعود الفرع إلى سابق عهده .

 

هــــبـوط ..

هبوط نادي السلام صفعة لرياضة الوادي .. كان يجب بذل الغالي والنفيس لبقاء الفريق في الأولى من الجميع : (سلطة محلية، رجال أعمال، أندية، رياضيين) لكن الجميع تفرج على الفريق كأنه يخص منطقة الغرفة فقط، ولم ينظروا ماذا يحصل مع نادي شعب حضرموت سابقاً ومستقبلاً ليتأكدوا أن السلام ظلم من ذوي القرباء، وكما يقول الشاعر:

وظلم ذوي القرباء أشد مضاضة

على القلب من وقع الحسام المهند

فأكل الفريق يوم أكل الثور الأبيض.

 

الثالثة .. الثالثة .. الثالثة

دوري الثالثة هذا الموسم هابط جداً في مستواه، ورغم أن فرق حديثة نافست، وهو شيء جميل أن تأتي هذه الأندية بالجديد، إلا أن السبب هو هبوط الأندية القوية بسبب عدم جدية الاستعداد مما سب ذلك التراجع، وحتى الصعود لفريقين من كل مجموعة، ويتقسموا على مجموعتين بواقع ثلاثة فرق كمجموعة، وهو نظام عمل سابقاً وأثبت فشله، فلماذا يتكرر؟ لكن لو لعب الكل مع الكل سيصل الأجدر والأكثر استعداداً، وإلا سوف يصعد فريق غير ذي جدارة ولن يشوف الوادي وهو ما حصل سابقاً بسبب هذا النظام .

 

المجلة الرياضية ..

عندما أستمع للمجلة الرياضية بإذاعة سيئون أفتقد لصوت الأستاذ/ سليمان مطران .. شخصياً ارتبطت بذلك البرنامج منذ كنت لاعباً، وفي السابق إذا ذكر اسمك في البرنامج كأنه ذكر في الجزيرة الرياضية حالياً من شعور بالفخر ومدى الشهرة التي تحصل عليها بين الناس .. ومع تقديري للأستاذ/ محمد جواس المقدم حالياً، وهو إذاعي كبير، إلا أن صوت (بو فهمي) له اشتياق .. فهل يعود ولد الشيبة إلى برنامجه ؟ .. كم أتمنى ذلك .

 

وحـــــيـد ..

فريق سيئون لكرة القدم سافر إلى إب في آخر مباريات الصعود دون إحساس من المهتمين بأهمية ذلك، وخاصة بعد أن بدأت ملامح هبوط السلام في الأفق، وكان يجب أن يتكاتف الجميع (سلطة محلية، مكتب الشباب، هيئة إدارية، فرع الاتحاد، جماهير) خلف الفريق لكن حصل عكس ذلك تماماً، فالفريق سافر دون جهازه الفني بالكامل، بينما شعب حضرموت سافر معه (أعضاء المجلس المحلي بالمحافظة، مدير مكتب الشباب بالساحل، أعضاء الهيئة الإدارية بالنادي، رئيس وأعضاء فرع القدم، ونجوم سابقون بالنادي) وممثلنا كان وحيد، إلا من بعض من ذا وذاك، لذا فإن ما حصل للفريق شيء طبيعي، ففريق لا سند خلفه فأكيد سوف (يؤكل يوم أكل الثور الأبيض) .

 

فـــخـــــر ..

يفتخر أبناء الغرفة أن أغلب أندية الثالثة قد استعانت بأبناء منطقتهم في الدوري هذا الموسم .. وهو شيء طيب، خاصة أنهم حلو بدلاً عن لاعبين كانوا يأتون من محافظات أخرى وخاصة أبين .. فهل نقول : أن الغرفة هي أبين الوادي ؟

 

الأفضل .. والأفضل

لو سألت عن المدرب الأفضل في الوادي هذا الموسم لقلت دون تردد مرتضى العيدروس المدرب الذي أعاد نادي سيئون من غياهب الوهن والإحباط إلى أن يكون أحسن فريق في الدور الثاني في مجموعته .

ولو سألت عن أحسن لاعبي الوادي هذا الموسم لقلت بثقة هم : عماد منصور، وعلي صالح الفقيه - لاعبي السلام - اللاعبان كانا قمة في اللياقة والمهارة والحضور الذهني ولصمتت فهل أنا محق ؟

 

التحكيم والنية الحسنة ..

التحكيم هذا الموسم على مستوى دوري الأولى والثانية هو الأسوأ، وتتحمل ذلك لجنة الحكام العليا ومراقبوها الذين لا يراقبون إلا أنفسهم، لذا لم نر حكم يتوقف أو يشطب، ودفعت أندية وصرفت الملايين الثمن بقرارات تحكيمية جائرة إذا أحسنا النية وقلنا ذلك بدل من أن نقول : إن القرارات مقصودة الثمن لأندية كثيرة كان كبيراً، ونحن في الوادي دفعت أنديتنا (السلام وسيئون) نتيجة هذه القرارات، ولسان حالنا يقول : (أكلنا يوم أكل الثور الأبيض) .

 

غــير محظوظة ..

في الثالثة هذا الموسم كان نادي هلال السويري، واتحاد سيئون، واتحاد حورة، هم الفرق التي تقدم أداء سلس ممتع، ورغم ذلك لم تتأهل هذه الفرق إلى الدور الثاني .

 

سيئون .. بلا شباب

في دوري مايو شاركت جميع أندية الوادي باستثناء سيئون الذي اعتذر بأن الفريق في التجمع رغم أن السلام شارك بفريق لا يوجد به أي لاعب من الفريق الأول .. من يتابع فرق سيئون الشعبية يجد أن هناك مواهب تحتاج استكشاف، ومثل هذه المسابقات تعتبر فرصة لهم لكي يكونوا تحت المنظار لاختيار المناسب للدوري الموسم القادم، لكن لم يتحدث أحد حول تشكيل فريق للشباب ثابت وسند للفريق الأول مستقبلاً، لكن الوهن الذي تعيشه الإدارة وقبلها الضعف الذي أصاب أقوى جمعية عمومية في أندية الوادي سبب ذلك .

 

استقالة ..

استقالة نادي سيئون (لا تعليق) .

 

مـدربـــون ..

(شباب عينات – الوحدة بتريم – البرق بتريم – هلال السويري – شباب بور – الأحقاف بالغرف – اللسك بالقرية – أحرار تاربة – اتحاد سيئون – شباب مدودة – شبام – الشباب بالقطن – اتحاد حورة – الشعلة بالعرض – شباب الهجرين) جميع تلك الأندية قادها مدربون من أبناء الوادي، شيء مفرح، ويدل على أن أبناء الوادي من مدربون أصبحوا محل ثقة وهم يستحقونها، لسنا ضد المدرب القادم من الخارج إذا لديه ما يضيفه، لكن أن يأتي مدربون دون تأهيل وتجارب ليقودوا أبناءنا ولدينا الأفضل فهذا عيب فينا.. الحمد لله أخيراً عرف أهل الشأن ذلك فإلى المزيد من الثقة والنجاح .

 

الاتـحــــاد ..

اتحاد سيئون بطل لدوري مايو هذا الموسم وللسنة الثانية على التوالي والثالثة منذ بدأت هذه المسابقة، الفريق به خامات شابة ولاعبي خبرة، ورغم ذلك لم يتأهل للأسف في الثالثة .

الاتحاد من الأندية التي لها سمعة كبيرة في الوادي، ورغم ذلك لا يدرك الكثيرون من لاعبيه وإدارته ذلك، لذا فهو فريق بعد عن منافسات الصعود للثانية مكانه الطبيعي، مرة بأن الفريق شاب يحتاج خبرة، ومرة بأن الفريق لم يستعد مبكراً، وهذه الأعذار يجب أن تنتهي الموسم القادم ويتكاتف الجميع من أجل الصعود، فعلى الجميع البحث عن ترتيب البيت من الداخل، فاستشهاد رئيسه العميد علي العامري خلق فراغاً إدارياً كبيراً ولازال حتى الآن دون رئيس ويدير العمل الكابتن النشيط / عبدالله باكثير ومعه بعض الشباب، وهذا دون تخطيط فقط بجهودهم يسعون لعدم توقف نشاط النادي، لكن إلى متى ..؟

 

خسارة . وهبوط

بصعود اثنان من الوادي في اللجان المشكلة بالاتحاد العام خسر الوادي ثلاثة لجان كان أبناء الوادي أعضاء فيها، فهل هذا ناتج عن عدم وجود قوة لنا داخل الاتحاد .. أي نعم .. كانت تلك اللجان شكلية إلا أن وجودنا يجعل لنا صوت عند اجتماع تلك اللجان .

وكما أن هبوط السلام وسمعون والتضامن جعل نحن أكثر المحافظات تضرراً فإن الأمل أن تصعد فرقنا من دوري المجموعات ليحصل التوازن لأن ممثلينا الشعب وسيئون ودوعن يحتاجون إلى دعم حتى لا نجد أنفسنا بعيدين عن الصورة .

 

آخر الكلام

• أعجبني : حصول اللاعب عاطف سند على اللاعب المثالي في دوري الأولى .

• أعجبني : ما قاله مشجع سيئوني بأن الجهاز الفني للعبة كرة القدم هذا الموسم يحتاجون لعمل صور كبيرة لهم في أهم الشوارع في المدينة أسوة ببعض أهم شعرائنا وفنانينا وأدباؤنا .

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص