صحف البحرين تنتقد اليمن وتشكك في قدرتها على تنظيم خليجي 20

 

حضرموت اليوم /المنامة – حسن علي

انتقدت الصحف البحرينية الصادرة الثلاثاء، 24-8-2010، الأخطاء التنظيمية التي صاحبت قرعة كأس الخليج الـ20، التي ستستضيفها اليمن في الفترة من 22 تشرين الثاني (نوفمبر) حتى 4 كانون الأول (ديسمبر) القادمين، وشككت في قدرة هذه الأخيرة على استضافة الحدث الخليجي.

 

وكانت قرعة البطولة أجريت الأحد الماضي بأحد الفنادق في مدينة عدن.

 

صحيفة " البلاد" وعبر مقال افتتاحي حمل عنوان "أربع ساعات فاضحة"، اعتبرت أن هذه الساعات كانت كافية لكشف ضعف البلد المنظم، لأنها اختارت صالة مغلقة بأحد الفنادق، كما أن الفيلم الوثائقي الذي استعرض آخر ما وصلت إليه الأعمال الإنشائية كان قصيراً ولم يحتوي على معلومات تفصيلية، وتساءلت الصحيفة عن أسباب عدم اختيار أحد الملاعب لاحتضان القرعة لطمأنة الشارع الخليجي؟، وانتقدت الارتباك الواضح والأخطاء الفنية الفاضحة أثناء إجراءات سحب القرعة.

 

وذكرت الصحيفة في تقرير خاص حمل عنوان "من يفشل في تنظيم قرعة.. كيف ينجح في تنظيم بطولة"، بأن اليمن أوقع نفسه في مأزق عندما أصر على استضافة خليجي 20، وذلك بعد سقوطها في الاختبار الأول الممثل بفشلها في تنظيم مراسم القرعة.

 

صحيفة "الوسط" هي الأخرى شنت هجوماً قوياً على هذه الأخطاء، وكتبت في صدر الصفحة الأولى لملحقها الرياضي هذا العنوان "ورقة البحرين تكشف فضيحة القرعة واستياء خليجي من فوضى التنظيم".

 

ونقلت "الوسط" عن مصادر خاصة بها استياء الاتحاد البحريني لكرة القدم مما جرى في القرعة، وذكرت بأنه يعتزم تقديم احتجاج رسمي إلى الاتحادات الخليجية ونظيره اليمني بعد تضرره بشكل مباشر من القرعة، عندما تم طباعة رقمين متشابهين في مجموعة واحدة، وهو خطأ تنظيمي لم يعمد اليمنيون إلى تصحيحه.

 

أما صحيفة "الوطن" فهي الأخرى نقلت استياء الاتحاد البحريني مما جرى في القرعة، ورأى الكاتب يونس منصور عبر عموده الأسبوعي "آخر السطور" والذي حمل عنوان "انكشف المستور" أن الأخطاء التنظيمية التي وقع فيها اليمنيون كشفت عن الوجه الحقيقي لعدم قدرة اليمن على استضافة هذا العرس الخليجي، موضحاً أن الزيارات التفتيشية تؤكد وجود مشكلات في البنى التحتية والسكن، ولكن بعض الدول الخليجية تفضل الصمت، وإدارة ظهرها عن الواقع المر الذي تعيشه استعدادات اليمن.

 

العربية

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص