خلطة النجاح !

حضرموت اليوم / سيئون / علي جمعان باسعيده

 *في الوقت الذي تدخل بلادنا تحديا من نوع خاص على طريق استضافة البطولة الخليجية القادمة في الـ22 من نوفمبر وحتى الخامس من ديسمبر القادمين  من خلال التصدي لكل الأقاويل ومعاول التشكيك التي  ترفعها بعض المنابر الاعلامية بمعية بعض المسئولين والتي لم يهدا لها بال كلما اقترب الموعد واتضاح شمس الحقيقة التي لا يعتريها أي شك في ان امر البطولة مفروغ منه بعد ان قال المسئولون  كلمة الفصل بأحقية اليمن في استضافة النسخة العشرين من بطولة كاس الخليج لكرة القدم بعيداً عن الأحاديث التي تأتي من هنا او هناك  والتي تمني نفسها في إعادة عجلة التاريخ الى العام 2009 الذي تم فيه اعلان بلادنا كدوله مستضيفة للبطولة العشرين.

 

* نعم في هذا الوقت  العصيب نرى في الداخل من يشغل الساحة والمسئولين على امر الاستضافة بأمور يغلب عليها الاناء وحب الذات  من خلال الاستيثار بترأس لجنة او مسئولية يريد من خلالها صاحبها لفت الانتباه اليه ، مع اننا جميعا مسئولين عن انجاح الحدث الكبير والهام الذي يتطلب منا مزيدا من التضحيات ويحتاج الى التكاتف لان الامر اكبر واهم كونه مرتبط بوطن وسمعته التي علينا  تبييضها امام ضيوفنا واخواننا  الخليجيين والعرب والاصدقاء.

 

* ومع يقيني ان الجميع  يدرك اهمية هذا الامر ويعمل على انجاحه بعيدا عن العواطف او المزيدات التي بدأنا نشم رائحتها في تفضيل هذا على ذاك وإعطاءه مسئوليه قد لاتسعفه خبرته بان يصل بها الى النجاح المنشود وهو ماسينعكس سلبا على منظومة العمل بشكل عام ويعطي للمتربصين فرصه في  ترديد نغمة عدم اكتمال الجاهزية  واننا بحاجة الى دورة كاملة حتى نكون عند مستوى المسئولية بل ويزيد الطين بله حينما يتم تصوير اليمن ككابول الافغانية.

 

* نعم  الجميع ينشد النجاح  وتحقيق استضافة متميزة نلجم بها افواه من يشكك في قدراتنا وعراقتنا غير ذلك مرهون بايكال المهام لمن  هم اهلاً لها من كوادرنا الشابة او من رجالات الخبرة الذي يمتلكون خلطة النجاح والذي اكتسبوها عن دراسة وممارسة وهو مانثق في انهم هم من سيشرفون اليمن في هذا المحفل الذي من خلاله  سنعطي للجميع انطباعا رائعا بان اليمن بلد الأمان والإيمان.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص