صحيفة(الرياضة) ألف شمعه من العطاء!

حضرموت اليوم / سيئون / علي جمعان باسعيده

* احتفلت صحيفة( الرياضة) اليوم الأحد بإطفاء ألف شمعة من عمرها المهني كأول صحيفة رياضية متخصصة وأكثرها شهرة وشعبية من بين بقية الإصدارات الرياضية الأخرى التي لم تستطع ان تجاري الرياضة الصحفية لا من  حيث الطرح المهني القوي ولا من حيث تطرقها للعديد من الملفات الشائكة ناهيك عن تفردها بأكثر من لقاء  وموضوع كان بمثابة السبق الصحفي الذي  رفع من مكانتها بين قرائها الذي هم من يكتب شهادة نجاحها من خلال تعلقهم بصحيفتهم التي يرون فيها متنفسا وهامشا مهما لواقع رياضي  ملي بالكثير من المتناقضات التي تجعل منه ميدانا للاثارة الواقعية عبر حقائق مثبوتة وملموسة على الأرض  هدفها إصلاح وتبيين الخطاء والاشادة بما تحقق  من نجاحات  شهدها قطاع الشباب والرياضة  وخصوصا في جانب البنية التحتية او من خلال التأهيل لكوادر الشباب والرياضة وصولا الى الاهتمام ورعاية الموهوبين في اكثر من لعبة وهو ما أثمر عن بعض الانجازات الفردية كانت او الجماعية وان كانت لعبة كرة القدم هي من تبقى في دائرة الاهتمام وهي من يريد القارئ ان يرى ثمارها بعد ان نالت نصيب الأسد من كل هذا الدعم المادي والمعنوي الذي تقدمه الدولة

 

* صحيفة( الرياضة )وخلال هذا المشوار الكبير في عمرها كانت أنموذجا للصحافة الرياضية المسئولة عبر كتابات هادفة ونقد بناء وهامش حرية غير موجود في جل الصحف الاخرى  رغم انها تصدر من مؤسسة الثورة الرسمية غير انها وهذه شهادة للتاريخ منبرا حرا نمارس فيه نحن الكتاب او لنقل الهواة ممارسة كافة طقوس الكتابة بكل اريحية بعيدا عن مقص الرقيب وهو امر زاد في حبها وشغف قرائها الذين يبحثون عنها صباح كل احد بل انها الصحيفة الوحيدة التي تنفذ بسرعة من المكتبات  والاكشاك وهي ايضا من تسجل الارقام الكبيره.

 

 *وبما انني احد المدينين للصحيفة بعد توفيق الله في الكتابة ودخول معترك الصحافة الرياضية  فان شهادتي  فيها تبقى مجروحة غير انه وللامانة والتاريخ ابيت الاّ ان اشاركها الفرحة بعد وصولها للرقم الالف والذي تزامن مع دخول عام  ميلادي جديد يأمل الجميع ان يكون عاما للنجاحات في مختلف المجالات  وان كان المجال الرياضي هو من نحب ان نراه اكثر تطورا  ويلامس حقيقة الدعم والاهتمام الذي يلقاه من الدولة  حتى اصبحت الرياضة وكرة القدم هي من تتصدر اهتمام السلطة وذلك طرف الخيط الذي علينا التمسك به  حتى نجعل رياضتنا  توازي سقف احلامنا البسيطة والذي يمر عبر صحافة مسئولة وطرح عقلاني غير منفعل او مشدود لعصبية او ردة فعل آنية جراء إخفاق هنا او فساد هناك.

 

* مانأمله ونحن  في بداية عام جديد والفية ثانية من عمر الصحيفة هو الارتقاء بأفكارنا وتنوير شبابنا وإرشادهم إلى الطريق الصحيح والقويم  والجميع يعلم مدى خطورة المخربين  والمتربصين ببلدنا و شبابنا ورياضيينا الذي واجب علينا ان نقدم لهم النصح الذي يخدم دينهم ووطنهم  مع التصدي لجل الانحرافات التي نشاهدها في كثير من الاندية التي باتت  البوابة المريحة  لهم للهف اموال الشباب بطرق غير مشروعة مستغلين سبات الجمعيات العمومية وعدم صوابية بعض االقرارات التي  لاتجيز التدخل في شئون الاندية  ومراقبة أموال الشباب كون الاندية هي في المقام الأول اندية اهلية وخاضعة لقوانين الاتحادات الرياضية الدولية.

 

*وقبل ان اختم اهدي ورود التقدير والاحترام لكل أساتذتنا من الزملاء الذين تعاقبوا على رئاسة تحرير والذين يعدون من رموز الإعلام الرياضي وبوقية ورد آخر للمحررين بها والمخرجين وكل من يعمل بها ..

 

 فيما تبقى  التحية والتقدير كبيرة في حق قراءها الإجلاء وكل عام وصحافتنا الرياضية اكثر رقيا وتقدما وأثرا على الواقع الرياضي.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص