حضرموت اليوم/ تريم/ مبارك
باحريش
بدون شك ان كل لاعب ينطلق مشواره الرياضي من
الشارع ثم المدرسة ثم الفريق الشعبي وثم النادي واللاعب الطموح الحقيقي يتدرج في
الفئات العمرية في النادي حتى يصل إلى تشكيلة صفوف الفريق الأول لناديه واجب هنا
أن يفهموا لاعبينا عندما يصل اللاعب إلى مرحلة لاعب نادي عليه واجبات وأهمها
المواظبة على التمارين والإخلاص في مباريات النادي والتحلي بالأخلاق داخل وخارج
الملعب والابتعاد عن الغرور 0 والتواضع من مميزات اللاعب الناجح 0
ومن على هذا المنبر الإعلامي أتمنى من كل
لاعبينا أن يفهمون أن الطموح حق مشروع لكل لاعب وان النادي الطريق الصحيح في إشهار
اللاعب ولكن للأسف هناك لاعبون ويا مكثرهم موهوبين ولكن يتميزون بعقليات فرق شعبية
إلى متى ستظل عقليات لاعبينا ومواهبنا الكروية متخلفة أين الوعاظ الرياضيين أين
المدعون لشبابنا أين المرشدون لمواهبنا الرياضية
حقيقة أن الأمر يتطلب محاضرات توعوية ثقافية
لكافة الشباب الرياضيين حتى تنضج وترتقي عقليات لاعبينا الملاحظ يا ناس في لاعب
اليوم يفضل فريقه الشعبي على النادي لماذا كل الحب والإخلاص للفرق الشعبية اعتقد
أن القائمون على أنديتنا مقصرون في الاهتمام والتوعية الثقافية هذا الذي أدى
للاعبينا إلى حب الفرق الشعبية .
عزيزي اللاعب مهما أبدعت فريقك الشعبي لم
تظهر نجوميتك إلا من خلال اللعب في تشكيلة صفوف النادي وكما أسلفنا النادي الطريق
الصحيح لمشوارك الرياضي فهل فهمنا ذلك.