حضرموت
اليوم / سيئون / تصوير وتحليل / جمعان دويل بن سعيد
شهد ملعب
جواس عصر اليوم الجمعة مباراة من أجمل مباريات دوري أندية الدرجة الثانية المجموعة
الثانية والتي جمعت سيئون ومستضيفه شعلة عدن متصدر المجموعة الثانية والتي انتهت
بفوز سيئون بهدف وحيد سجله مهاجمه مروان الكثيري.
حيث شهد
الشوط الأول من المباراة تسيد واضح من قبل الفريق الشعلاوي من خلال السيطرة على
منتصف الملعب وتحركات ريان هيكل والمحترف النيجيري باكوتا مما شكل خطورة على مرمى
سيئون ولكن تألق حارس مرمى سيئون محمد سالم
ومن أمامه المدافع الصلب المحترف النيجيري الذي يلعب أولى مباراته مع سيئون
والتي تنتهي اغلب هجمات الشعلة بين أقدامه .
ومن ابرز
الهجمات الخطرة كانت في الدقيقة 27 عندما اعتلى ريان هيكل ويسدد كرة خطرة برأسية
جميلة تعلوا الثلاث خشبات وتأتي الدقيقة 29 عندما واجه مرمى سيئون المهاجم المشاغب
باكوتا ليرسل كرة قوية بيساره وبدون تركيز لتخرج خارج الملعب لتمر بجانب القائم
الأيمن لسيئون .
يتواصل
اللعب سجالا مع كرات مقطوعة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي للفريقين .
وفي الشوط
الثاني الذي بدأ قويا وظهر الإجهاد على لاعبي الشعلة من خلال انخفاض تحركاتهم وتغير
المواقع مع وجود المراقبه اللاصقة من قبل لاعبي سيئون مع مرور الدقائق استحوذ
سيئون على مجريات المباراة وأصبح يشكل خطورة على مرمى الشعلة الذي تراجع لاعبوه
الى منتصف الملعب ومنطقة الدفاع وأصبحت الهجمات التي يشنها مهاجم سيئون النيجيري
أدا أجبولي من يمين الملعب من خلال عكساته المتقنة خلف المدافعين لم تجد من يكملها
الى المرمى مع استبسال دفاعي من قبل مدافعي الشعلة .
وفي
الدقيقة 89 والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة يتبادل الثنائي مروان الكثيري وأجبولي
ليرسلها الأخير عرضية الى رأس مروان الكثيري ليلعبها جميلة بأرتقى جميل من فوق
المدافعين لتسكن شباك علي محمد مسعود معلنة هدف التقدم لسيئون وسط فرحة عامرة من
جماهير سيئون الغفيرة التي حضرت المباراة ليحتسب الحكم ثلاث دقائق بدل ضائع ليعلن
بعدها بصافرته انتهى المباراة بفوز سيئون بهدف وحيد .
حكم
المباراة في الساحة مصطفى صالح وساعداه على الخطوط محسن البعداني ومطيع تاج الدين
وعمر مولى الدويلة حكم رابع راقبها من الاتحاد العام لطفي الحداد ومراقب حكام
محفوظ باجيده ومن الفرع بالوادي علي يسلم باشعيب .
لقطات
من المباراة :
- سيئون استعاد حيويته ونشاطه الذي
كان يعرف به من خلال التوفيق في جلب المحترفين الذين كانوا في مستوى
المسئولية .
- المدافع النيجيري اوتيس ايفينيدو
كان نجم سيئون في منطقة الدفاع التي تتحطم كل هجمات الشعلة على اقدامه .
- برغم إصابته في رأسه والدم على
الرباط الاّ انه أباء ان يلعب ويسجل هدفا من موقع الإصابة اللاعب كابتن سيئون
مروان الكثيري .
- شي جيد وجميل ان تشاهد رابطة
مشجعي الشعلة المصاحبة للفريق وهم يمتعونا بالأغاني والشعارات الحماسية منذ
بداية المباراة حتى نهايتها وبقمصان وشعار واحد فلهم منا كل التحية والاحترام
.
- غابت رابطة سيئون في مثل هذه
المباريات ولكن الحضور الجماهيري الذي كان يؤازر سيئون كبير .
الكابتن المدرب الوطني محمود عبيد قال بعد المباراة : ( المباراة كانت
متكافئة بين الفريقين والحظ كان مش واقف الى جانبنا إضافة الى الملعب أنت عارف لنا
فترة طويلة نحضر للدوري حوالي ستة شهور نتدرب على ملعب عشب اصطناعي ولم نتدرب او
نلعب على التراب ونحنا خسرنا مباريتين المباراة التي لعبناها في التراب بالضالع
وهذه المباراة الثانية التي لعبناها بالتراب في سيئون .
وحول حظوظ الشعلة في الصعود أجاب : ( الأمل كله في الملعب ونحن لازلنا في
بداية الدوري والأمور كلها في صالح الأندية الفرق كلها متقاربة في النقاط )
مشجع رياضي ( بوعمر ) لايهمه
من يلعب ولكن يهمه زرع البسمة على شفاه الجمهور