أن لم يعد السلام هذه السنة فعلى السلام السلام

حضرموت اليوم / سيئون/ محمد مصطفى بامخرمة

أن لم يعد السلام هذه السنة فعلى السلام السلام .

 

أكلوك لحماً .. ورموك عظماً

 

صبروا على سبعة أشهر لماذا لم يصبروا على أربعة أشهر ..؟؟

 

ملايين عمار محمد صالح تتفتح أبواب جهنمية على الإدارة الحالية ..!!

 

من سعاد أتى الخبر اليقين .. سجل يا تاريخ دون يا قلم ..,,

 

بهدف البرقي , أبرقت حضرموت من ساحلها حتى  واديها , في اليلة الهادئة التي كان قمرها يكمل نصفه الأول , كأنه يلوح لنا بنور دوري الأضواء ..

 

أبرق البرقي بهدف الانجاز فأشعل ليلة لم يسمع فيها غير أهزجك ياغرفاوي , فصدحت الحناجر .. ودقت الطبول ..

 

أنها سعاد الشحر تبتسم لك ياغرفاوي .. وتسعد بها كل حضرموت إذا هو الخليفة للسفير  .. ,,

 

أنجاز سيظل التاريخ شاهداً عليه حتى إن وسدت التراب يوماً فوق أجسداً .. ,,

 

أي استقبال استقبلوك , على الأكتاف حملوك , ومن القطن انتظروك , وهي التي كانت شاهده على حشد لم  تشهد حضرموت له من قبل .. !!

 

أي قافلة في ذلك اليوم استقبلت الابطال .. !!

 

 أمددت بنظري لكي أراء أي استقبال أي عرض هذا فلا تدري أين بداية القافلة من نهايتها .. !!

 

كيف تحولت منصة جواس في ذلك اليوم إلى مجاري لدموع الفرح من كل محبي الغرفاوي تذرف هنا وهناك .. ,,

 

آه آه على الغرفاوي .. آه على زعيم الوادي ..

 

 * عدت ياغرفاوي الى الثانية أنت مرفوع الرأس .. و أن كانت العودة أسرع فيكفي أن الكل يشهد لك كبيرهم وصغيرهم .. بأنك ( مظلوم ) .. عدت الى دوري الدهاليز ( الحرافيش ) .. ,, ولم يلوك عدواً ولا حبيب , ولا قريب ولا بعيد ..,,

 

     سلام الغرفة ( زعيم الوادي ) .. فالتوقعات غير الأماني .. حين سطرت بأصابع يدي ما دار بفكري وهي شاهدتاً على ذلك اليوم الذي قلت أن لم يعد السلام هذه السنة فعلى السلام السلام ..!!

 

وكأنا اليوم توقعاتي تسير إلى طريق الصحيح , وهذا لا ما أتمناه ولا يتمناه غيري ..,,

 

فالوضع الغرفاوي أصبح لا يسر عدواً و حاسداً .. فكيف بالحبيب والصديق ..!!

 

أكثر من 7 سنوات من الحب والعشق .,,. أكثر من 7 سنوات العشرة والعلاقة .,,. صنعت ما لم يصنعه الآخرين كسبت الرهان قبل الجار .. في دوري الدهاليز ( الحرافيش ) .

 

هل انتهاء العهد بالدرجة الثانية بعد أفل ذلك اليوم السلام بالترفع ولو كان لموسم واحد .. هل هي نهاية المطاف .. ,,

 

 * هل أومن الغرفاوية بالمثل (( الوصول القمة سهل ولكن الحفاظ عليه ))

 

أن تنسحب من مباراة دوعن فهذه كارثة .. أي كارثة بعد كارثة أكتوبر من السنة الثامنة في ألفية الثانية ..

 

يكفي لن نتحمل أكثر من هذا ..,, يكفي ما حصل لنا .. فقد شنفت منا الدموع الحزن.. !!

 

أي صدمة أنتدبات الجميع في ذلك اليوم وخاصة عندما حضر الضيف دوعن ولم يحضر صاحب الضيافة السلام  .. ,,

 

حتى مكيش مدرب دوعن لم يصدق ..!! مما قاله أحد المشجعين مبروك يا مكيش الثلاث النقاط فرد عليه

 

إذا لم يحضر السلام فسوف العب مع سيئون إذا فاز سيئون فالثلاث النقاط للسلام ..,,

 

كم كانت آلمني تروضني ساعة بساعة وما بال الوقت يطول ويطول . أنا أنتظر أن أراء تلك المدرجات  تهتز وترتعش عرشه ليست ما يرتعشه اليوم من يتساقطون اليوم من جراء قنابل مسيلة الدموع .. !!

 

كما اشتقت لمباراة فيها المتعة في المدرجات وأخرى في صحن الملعب  ؟؟

 

لن تغيب صورة تلك الموجات أو التصفيقات التي تميز بها ذلك الجمهور ..

 

أوى يصدق أن جواس سيفقد لروحه التي نبضا على أنغمها أيام وأيام لسنوات .. ,,

 

كيف سنتصور ملعب جواس بالتحديد المدرجات التي على يسار المنصة .. ..

 

كيف ستغيب عن مسمعنا هذه الكلمات ..

 

(( شله يا شله يا غرفاوي )) و  (( ياك ياك ياك ))

 

من سيقرع الطبول ، وعلى أنغام من سينبض جواس .

 

كيف لا هم من نبضت ملاعب الجمهورية على صوت أنغامهم وقرعات طبولها وصفقات أيديهم , فما سطره قلم الكتاب المبدع الأستاذ / محمد العولقي يوماً عن هذا الجمهور ليس إلا أنصاف ولو من القليل في حق ذلك الجمهور و ما كتبه يوماً الكابتن والأستاذ / مختار محمد حسن في عمود له بصحيفة الأحقاف بعد تأهل السلام إلى دوري الأضواء , حين أشعلت تلك الجماهير شوارع عدن ليس ملعبها الحبيشي فقط حين تأهل إلى دوري الثانية قبل أكثر من 7 سنوات بأصوات الدان الحضرمي الأصيل ..

 

لا والله لا تسألوني عن جمهور سلام الغرفة ..

 

فهم من ملكوا عقلي وذاتي .. هم من أشعلوا شمعة جواس .. هم من جعلوني أحب شي اسمه كرة قدم ..

 

فلا تسألوني بعد اليوم عن جمهور الغرفاوي ..

 

حتى أن أتفق الجميع على إن الجمهور الاعب رقم 12 , ولكن لا فجمهور سلام الغرفة هو الاعب رقم واحد ..لا كيف لا هم من يتحرك الاعبين على أصوات أنغامهم , لا تحضر مباراة السلام وألا تجد الاعبين والجماهير كم من يرسم أو يعرض لك ابرويت حضرمياً بصوت ألدان .. آه .. فقد جازفت بتوقعاتي حين قلت أن سلام سوف يعود إلى دوري الأضواء سريعاً ولكن .. لم يعد حلم الصعود هو حلم الطموح .. بل كابوس الهبوط يهدد كل محبي هذا الفريق ..

 

أن ينسحب الفريق فهذه الكارثة ..

 

فلم يتغير القطان ورفاقه عن رحلة العودة فلا هي رحلة ماجلان ولا غيره التي تحتاج منا اجتياز البحار والمحيطات .. فهم من سطروا الانجاز في ذلك اليوم .. حين عاشوا رحلة السبعة الأشهر بدون رواتب ..!!

 

حين حرثوا الأرض بأقدامهم .. وزرعوا الأهداف في مرمى خصومهم .. !! في رحلة الصمود التي أستبسل فها أسد عرين الغرفاوي المهري سعيد .. وقف صمام الآمان عاطف سند في جه الآخرين .. وطار الطائرين بن أديس وباذياب في مهمة التحليق ..

 

ولكن تساقط كل هؤلاء اليوم أمام مد الآخرين كأوراق الشجر في فصل الربيع ..

 

وضاعت بين أروقة مشاكل النادي نجومية أبن منصور عماد , كما أطاحت إلى درجة الحضيض بحداسة تهديف أبن البرقي ..

 

 الأربعة أقل من سبعة الأشهر .. هل فتحت ملايين عمار محمد عبدالله صالح النار على أبناء الغرفة حين فتح أبواب لم يحسب لها حساب ..!! كيف بخ لهم بما لم يبخ عليهم أحد من قبل ..؟؟

 

استبشرنا بذلك لم نحسب للمستقبل كيف سيكون بعد ذلك ؟؟

 

كيف لهم اليوم أن يصبروا بعد إن عاشوا موسم كامل تدفع لهم الرواتب مقدماً قبل كل شهر ..

 

فتحوا النار عليهم , رغم أنهم هم من عاشوا معهم في الفقر والغنى ..,, هو من وقفوا معهم وقف الأب لأبنه .. حين هرب الجميع على البيت السلامي فتحملوا رحلة المشقة .. أيعقل إن يرفع اليوم الاعبين شعار لو ترحلوا سوف نطير إلى جواس لنلعب كل المباريات ..

 

سيظل هو الوجه الأول الأخير في النادي أنه بن جبير الذي ركض هنا وهناك فلم تجد له مكتب المدراء أي طريقة للخروج من خنق المآزق التي تأتيه من اتجاه فكمل فتح باب أغلق في جه الآخر ..

 

عندما حققوا الانجاز فتحوا كل شي امام النادي , اليوم يقولون له لا نعرفك من أنت ؟؟

 

رموك في يوم بملايين الريالات .. وتخلوا عنك في اليله الثانية ..

 

طز في السلام كأنه يقولها لهم بالفم المليان ..

 

أصنع معروف تلقى شر .. هذا ما يرسمه اليوم الأمين العام لمجلس الشرف الأعلى بالنادي ..

 

هل أوصلته نفسه إلى يتحصل مخصصات النادي من اتحاد ولا يصرف النادي شيء ..!!

 

كهذا رادو ان يكون السلام .. بشكل الشكل رسموا له معلم النهاية .. ,,

 

فلاعبين ليسوا بحاجة إلى مدرب ولكن بحاجة طبيب نفسي فكيف أبداع أبو ماجد بدون رخصة القيادة في مالم يستطيع إن يفعله الآخرين  من تناوب على تدريب الفريق بكل كفاتهم وقدراتهم وانجازاتهم  ..

 

فهل يصل السلام اليوم للاستسلام ما لم .. يستجيب أحدا كل نداءات الاستغاثة وإنقاذ النادي في الأيام القليلة .

 

مقطع فيديو لجمهور سلام الغرفة

 

http://www.youtube.com/watch?v=gEJ9U7CJ_8E&feature=player_embedded

 

فلا أملك في نهاية الأمر غير السلام ..

 

وسلامي لكم يا عشاق السلام ؟؟؟

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص