الكابتن شهيم النوبي المدرب الحالي لنادي سيئون لـ(حضرموت اليوم)

حضرموت اليوم / سيئون / حاوره : يوسف باسنبل

من سيئون تحدث الكابتن شهيم النوبي المدرب الحالي لنادي سيئون عن ماحدث لناديه هذا الموسم من إخفاق سماه ذبح على أيدي أناس أرادوا عدم صعود نادي سيئون للدرجة الأولى مما جعل النادي يصاب فيما بعد في جميع مفاصله فحصل ماحصل  بداية الموسم نتيجة إستقالة الهيئة الإدارية للنادي

 

حرصنا على لقاءه في حديث خاص لأن شهيم النوبي أشتهر بصراحته وفي حديثه قال شهيم عن مواهب الوادي ((...وكما تشاهد فإن عوامل الوصول للمنتخب هي أكثر الوجود في أندية لها إسم كبير وليس بالجدارة والاستحقاق  وهي لاتكفي وشخصيا أنصح المواهب الخروج خارج الوادي لأن فرصتهم في التألق ودخول المنتخبات ستكون أكبر )) تفاصيل عن هذه المواضيع وغيرها نتابعها في معرض تفاصيل الحوار التالي

 

مدربو الوادي أفضل من مدربين يعملون مع المنتخبات الوطنية

 

لامقارنة بين ماتم في دوعن ومايحدث الآن في نادي سيئون

 

الاعتراف بالأندية يتم من أجل مصالح غير رياضية

 

الوضع الحالي لايساعد على إستمرار النشاط الرياضي وتراجعت كرتنا لأن تركيزنا كان على القمة فقط

 

هناك حكام تخصصهم تهبيط من يراد تهبيطه حسب الأوامر

نص الحوار :

سيئون كاد أن يصعد للأولى الموسم الماضي وهذا الموسم مهددا بالهبوط ... فكيف ترى التناقض في الصورة ؟

نادي سيئون يعاني هذا الموسم بسبب تبعات الموسم الماضي وذلك بعد أن ذبح على أيدي من أرادوا عدم صعوده للأولى وهذه المعاناة أصابت جميع مفاصل النادي بالإحباط مما نتج عنه عدم الثقة في كل المنظومة الرياضية لأن الكل المهتم بالشأن السيئوني شعروا بأن الرياضة غير نظيفة وبها شوائب أكبر مما كانوا يتوقعون لذلك فإستقالة الإدارة وبعد الجمعية عن النادي بعد إرسالها رسائل للأطر المسئولة التي لم تهتم بالرد وإبتعاد اللاعبين أما بالسفر أو الإنتقال لأندية أخرى أو بالإيقاف وبقي النادي دون إدارة بعد أن هرب المحبين بسبب الغبن .... كل هذا جعل النادي يعيش فراغا إداريا منذ نهاية المسوم الماضي حتى ماقبل إنطلاق الموسم الحالي رغم جهود مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالوادي ومحاولاته إعادة تشكيل الهيئة الإدارية للنادي وفشلت جميعها ولم يتم ذلك إلا في آخر لحظة لبدء الموسم الجديد تم تشكيل إدارة أفتقد الكثير منها أعضاؤها الخبرة الرياضية في وقت يحتاج النادي لخبرات تجعله يستطيع الوقوف على رجليه وظهر بعض الإشكاليات نتيجة ذلك تم تصحيحها حسب القدرة وبجهد بعض المحبين لنادي الذين لم يستطيعوا متابعته وهو ينحدر وهو الهاوية وأذكر منهم الأخوان باحمدون وباجري والمقدم والكابتن فائز بلال .

 

وماحصل الموسم الماضي إستثنائي فلم تتشكل الإدارة إلا قبل الإنطلاق بأسابيع ولم يكن هناك جهاز فني إلا قبل أسبوعين وهذا لم يحصل في تاريخ النادي منذ سنوات طويلة .

 

ولماذا تهرب أبناء سيئون من قيادة النادي ؟

جاء الهروب من تجمل المسئولية لأن الجميع محبط مماحصل لذلك تهرب الجميع وإن كان الأستاذ محمدعبدالرحمن السقاف قد أبدأ إستعداده منذ فترة لتحمل المهمة وجلس مع السلطة المحلية لترتيب أوضاع البيت السيئوني بشكل مناسب لكن يبدو أن أفكاره لم تعجب السلطة فإبتعد عن النادي ولمعرفتي بالأستاذ محمد وماسمعته عن أفكاره وأطروحاته فقد كنت أرى أنها ستنتشل الأوضاع بشكل ممتاز وماحصل بعد ذلك أكد صحة أفكار السقاف ومع ذلك لا أبخس جهد ريس النادي الحالي الأستاذ يسلم مرزوق الذي تعامل مع الظروف بهدؤ مع لإظهار الروح السمحة عند المصاعب .

 

رئيس النادي الحالي يسلم مرزوق .... ألا ترى أنه وقع في الفخ حيث لم يتحصل على الدعم الموعود به ؟

الوعود التي طرحت لمن يمسك بزمام النادي كانت كثيرة وحضرت إجتماع الجمعية العمومية الذي طرح فيه مدير عام مكتب الشباب وعدا بوجود داعم للنادي فقط المطلوب المتابعة وفعلا كان هناك داعم إلا أن ظروف كثيرة سببت عدم التواصل ولذلك ماحصل لرئيس النادي ليس فخا بل كانت ظروف يراها هو تكن مناسبة ونكتب ماحصل تحت بند عدم الحظ .

 

 وأنت كيف وافقت على التدريب في ظل هكذا ظروف ؟

شخصيا كنت أساهم من بعيد في ترتيب الوضع بل تقدر تقول فريق كرة القدم بسبب عدم وجود لجنة فنية وجهاز فني وتابعت الظروف ومن باب الحب للنادي كنت أتواصل مع المحبين الذين يعملون على ترتيب الوضع من خلال البحث عن لاعبين يسدون فراغ من رحل وكنت أحمسهم وألوم من يحبطهم لأن الوقت قصير على بداية الموسم وكان هناك جهاز فني جديد يقود النادي وهم زملاء أعزاء وفجأة إبتعدوا ووجدت نفسي مطلوب أن أكون مكانهم وكان رفضي سيجعل مني ديكور مثل الكثيرين الذين يقولون أنهم مستعدون للخدمة وعندما تحتاجهم يعتذروا فوافقت رغم الظروف الصعبة .

 

هل نسمي ذلك تضحية أم حبا في النادي أم تحقيق إنجاز مستبعد كليا تحقيقه ؟

هي تجمع بين هذه وتلك لأن الوضع لن يأتي أحدا لحله أو المساعدة فيه إذا علمت أن الفريق حينئذ مكون من لاعبين بعدد أصابع اليد فلا حراسة للمرمى غير حارس واحد فقط وكل الخطوط ناقصة ولاحضور مبكر بل أن الوضع سداح مداح بل أن هناك أشخاص يتمرنون وهم لايرتبطون بالفريق بشيء سوى تجزيع (عصرية ) كما نقول , لذا قمت بالترتيب بالشكل الذي يعيد سيئون كمؤسسة رياضية لها أنظمة وقوانين يحترمها الجميع والحمد لله ساعدني المحبين للنادي ولي شخصيا وأعتبر دخول الفريق في دوري الثانية إنجازا تحقق بالصبر ونترك الباقي يأتي بالتدرج .

 

هل تستطيع مقارنة قيادتك لدوعن الموسم الماشي وسيئون هذا الموسم ؟

لامقارنة بين ماتم عمله في دوعن ومايتم عمله في سيئون ..... فأهم عامل لنجاح رياضي حقيقي هو الإستقرار وهو ماتوفر في دوعن فموسمين في الثالثة وموسم في الثانية جعلا الفريق في الصورة من خلال العمل الدءوب وتجديد دماء الفريق موسميا للوصول للأحسن كل هذا جعلنا نضع الجزء المنسي في حضرموت رياضيا في سلة الرياضة على مستوى الجمهورية , أما في سيئون فكنت أأمل إستمرار الجهاز الفني للموسم الماضي حبا في الاستقرار الذي ننشده جميعا وعندها سوف يحدث التطور المطلوب , أما عملي فإني أرتب للموسم فقط وبعدها نتمنى أن يحصل المطلوب لكن ذلك لايجعلني أنسى جهود اللاعبين من أبناء النادي الذين وقفوا مع ناديهم في زمن المادة وهذا يدل على أن الترابط لازال موجودا .

 

أندية صارت ليمونية وعددها تجاوز العشرين ناديا .... هل أنت مع هذه الزيادة أم أنها زيادة سلبية ؟

إذا تحدثنا عن الزيادة فأنا ضدها لأن هناك أندية مر على تأسيسها عام والعام الذي يليه لم نعد نشاهد لها أي نشاط وهو مايدل على أن الإعتراف بالأندية يدخل تحت مسمى مصالح غير رياضية لأن الإعتراف بناد مشروط بعدة أشياء وهي غير متوفرة في الكثير من الأندية وهذا لاينفي أن بعض مناطق الوادي تحتاج إلى أندية لتوفر الزاد البشري والإمكانيات المادية أم أغلب الإعترافات فهي غير منطقية وغير صحيحة .

 

البعض علل الزيادة بهدف خلق التنافس بين الأندية وخاصة المتجاورة ؟

التنافس ظهر فقط مع بداية بعض الظهور لبعض الفرق في المناطق الكبيرة ثم أختفى فلم يعد جمهور شبام يأتي لحضور مباراته مع الإتفاق ولاجمهور تريم يأتي للقاء الوحدة والبرق وأيضا جمهور ساة للقاء الريان والقادسية وغيرهم من الأندية لأن المستوى اختفى والجمهور ذواق ويأتي من أجل مشاهدة أداء جميل وهو ما اختفى بعد تفرق المواهب بين الأندية وعندما غابت المتعة فالدمج أفضل لبعض المناطق .

 

تلعبون مباراتكم في ملعب جواس بينما بجانبكم ستاد سيئون الدولي مرت أكثر من عشر سنوات ولازال على حاله ..... ماهي أسباب تأخيره ؟

الملعب مقرر الإنتهاء منه عام 2006م ولكن كما ترى نحن في 2011م أي خمس سنوات مرت على الفترة المقررة ولايبدو أن الفرج قريب ونتمنى أن لانكون مثل ملاعب إب وعدن تمر علينا أكثر من عشرين عاما ليكتمل الملعب وبعدها ينزل للترميم .

 

إدارات الأندية بالوادي والساحل كلها معينة .... فما سر هروب القيادات المنتخبة ؟

العمل الإداري صعب جدا هذه الأيام في الأندية لأن الأنشطة كثيرة والمخصصات قليلة جدا ويصبح رئيس النادي يجري هنا وهناك للحصول على دعم أو كما قال رئيس نادي دوعن أن رئيس النادي شحاث محترم  ,لذا فالتراجع في العمل الإداري طبيعي ومنطقي في هذا الزمن الذي يبحث فيه الشخص عن لقمة عيش له ولأولاده فما بالك بالبحث عن متطلبات شباب النادي الذين هم على حق أيضا في المطالبة بحقوقهم لأن عليهم إلتزامات وهذا فوجود مصدر دعم واضح سيجعل الكثير من الكوادر الرياضية  تقترب من العمل في الأندية وسنشهد نهضة كروية وأتمنى من تجار حضرموت الإقتداء بالشيخ المهندس عبدالله بقشان الذي يسخر المال لدعم رياضة حضرموت مع وجود هدف تربوي هو الإبتعاد عن القات والتدخين ..... أما التعيين فهو الأفضل حاليا لأن البحث لديه قدرة مالية مناسب لتسيير النشاط بدلا من شخص منتخب لايستطيع توفير المال لرحلة واحدة للفرق على الأقل وهذا المعمول في كثير من الأندية منها تلال عدن .

 

فرع كرة القدم الجديد بالوادي هل هو أفضل من السابق أم الكل سواسية ؟

السابقون بذلوا جهودا جبارة في ترسيخ الفرع كأحد الفروع النموذجية على مستوى الجمهورية ونتمنى أن يكمل اللاحقون ذلك حيث أنه يوجد بينهم كفاءات كبيرة صاحبة خبرة في العمل الإداري مع الأندية رغم ذلك أرى أن الفرع إفتقد جهود كفاءات أخرى مجربة خاصة الكابتن هود باضاوي وفوزي باحميد وعوض مصنوم وياريت تستوعبهم لجان الفرع .

 

جاركم السلام حكايته حكاية ..... أنت كنت شاهدا على أحد فصولها التي حدثت بينه وبين الكابتن نبيل مكرم ؟

نعم ... نادي السلام أحد الواجهات في الوادي وعلة مستوى المحافظة والوطن ونتمنى له الخير وماحصل مع الكابتن نبيل مكرم كان بسبب عدم الجدية في التعاقد لذلك ظل المدرب فترة دون توقيع عقد وأيضا بعض اللاعبين الذين جلبهم معه من تعز وهو ماساعد بعد ذلك على رحيله لأنه بحث عن الاستقرار الإداري الذي يساعد على النجاح .

 

هل قام السلام بخطب ودك لقيادته تدريبيا ؟

نعم حصل ذلك في فترة الأخوان صالح الحيلة  ومحمد منقوش رحمة الله عليهما ولازال من كان في فترتهم  من الإدارة أحياء لكن الظروف آنذاك لم تساعدني على تحمل المسئولية .

 

ومالسبب في ماحصل لنادي السلام ؟

لا علم لي غير ماتابعت في الصحف من أخبار تم نشرها .

 

وبعد رحيل إدارة عوض جبير هل تحس بأنه وضعه سيتحسن ؟

لاتعليق

 

السلام عين مجلس شرف أعلى بقيادة شخصيات من خارج المحافظة ... هل أفاده ذلك بشي ء ؟ ولماذا لايفكر سيئون في عمل مثل ذلك ؟

أكيد أفاد النادي وماحصل من نتائج قوية الموسم الماضي هي بسبب ذلك الدعم الذي وفر الإستقرار ورغم الهبوط الذي أراه تهبيطا فإن إبتعاد الدعم هذا الموسم سبب اللخبطة في بداية الموسم وأتمنى أن تعود الأمور إلى مسارها الصحيح ... نتمنى أيضا أن نجد من يتحمل مثل هذا الدعم في نادي سيئون ويكون مثل السلام بل أتمناه لكل أندية الوادي لأن المال عقبة كبيرة في طريق التطور .

 

مدربو الوادي ينجحون خارج الوادي والدليل أنور عاشور مع نجم سبأ ,انت مع دوعن .... لماذا ؟

لكي يحصل النجاح فالمدرب محتاج للدعم والثقة وتسخير كل الظروف من أجل العمل بهدؤ وهذا نفتقده أحيانا مع بعض الإدارات لذلك فالنجاح داخل الوادي قليل والفشل كثير وكبير بينما في الخارج نسبة النجاح أكبر لوجود العوامل السابقة .... أتمنى للكابتن أنور عاشور التوفيق لأنه واجهة الوادي وأن يخرج كثيرون أمثاله ليفيدوا ويستفيدوا وأقول لأدارت الأندية في الوادي أن يثقوا في أبناء الوادي وأن يساعدوهم من خلال توفير متطلبات اللاعبين والجهاز الفني كأدوات ومال من خلال صرف مستحقات اللاعبين عند المتابعة هذا مايرفع من قيمة القادمين من الخارج ولا يتأتي ذلك لإبن المنطقة مما يظهره بأنه ضعيف أمام الإدارة واللاعبين بينما يظهر الوافد بأنه صاحب شخصية قوية وهنا يحصل الشرخ .... لا أغبن إدارات أندية تقوم بجهود جبارة للوقوف مع أبناء المنطقة .

 

ماذا ينقصكم مثل الآخرين .... هل الشهرة أو قدراتكم محدودة وخبرتكم قليلة وخاصة وأنه تم مؤخرا تعيين أسامة باحشوان مساعد مدرب في منتخب الشباب ؟

لا أعتقد ذلك فالوادي حصل على فرصته في التأهيل والآن المدربون يحملون شهادات B , C وأيضا شهادات متقدمة وأصحاب شخصيات قيادية فقط ينقصهم التلميع الإعلامي وهم يستحقون ذلك مع إلقاء نظرة من الاتحاد العام ومنحهم الثقة للعمل في الجهزة الفنية لأن بعضهم حقق نجاحات كثيرة مع الأندية وعندها سنرى أن فرصهم للعمل خارج الوادي تكبر وهم أفضل من مدربين يعملون مع المنتخبات الوطنية دون العمل مع الأندية سوى فترات محدودة .

 

الوادي لم ينجب لاعبين مميزين في السنوات الأخيرة بعدما أنتشر لاعبوه في أندية أخرى ... هل هم جديرون بإرتداء فانلة المنتخب ؟

الوادي لم يتوقف عن إنجاب المواهب ولازال الإنجاب مستمرا الحاصل فقط أن البعض لم يخرج خارج حدود المحافظة بعكس الفترة الماضية التي وصل فيها لاعبو الوادي إلى أندية الدرجة الأولى وأما وصولهم  للمنتخبات الوطنية فهو معلق بقربهم من أصحاب القرار ...وكما تشاهد فإن عوامل الوصول للمنتخب هي أكثر الوجود في أندية لها إسم كبير وليس بالجدارة والاستحقاق  وهي لاتكفي وشخصيا أنصح المواهب الخروج خارج الوادي لأن فرصتهم في التألق ودخول المنتخبات ستكون أكبر

 

أندية الوادي في دوري الثانية استعانت بمدربين ربما يوجد أفضل منهم في الوادي زمن ثم تم تسريحهم .... لماذا أم مسألة عدم ثقة فيهم ؟؟ وهل هذا سيطور من مدربي الوادي ؟ وسيخدم الأندية أيضا ؟

هذا كان يحدث سابقا أما الآن فالوضع أختلف كثيرا فالموسم الماضي كان أغلب المدربين من الوادي ولم يكن هناك سوى مدربان اثنان فقط من خارج المحافظة لأن إبن الوادي حقق النتائج وهي المقياس في الوقت الحاضر على الأفضلية وأصبح مطلوبا أكثر خاصة في دوري الثالثة ولاننسى أن الكابتن أنور عاشور والكابتن عبدالله الخديد قادا السلام في دوري الأولى الموسم الماضي وهناك الكابتن مرتضى العيدروس الذي قاد سيئون في دوري الثانية وفي هذا الموسم حصل شيئا من عدم التروي في التعاقدات ولكن تم التصحيح ولله الحمد .

 

هل تتفق معي في أن أندية الوادي تسير للخلف ؟

بكل تأكيد فبقاء أغلب أندية الوادي في الثالثة رغم وجود الفرص لتحقيق الصعود للثانية يعتبر فشل لكن لاتنسى أن الأندية تعاني ماديا لذلك أصبحت إستعدادتها ضعيفة مع وجود إعترافات لأندية جديدة شتت المواهب فأصبحت الأندية تعاني من فقدان المال وفقدان الموهبة فحصل التراجع .

 

تأجيل الدوري والدربكة الحاصلة ؟ هل تصب في صالح كرتنا ؟؟ وماهي الأسباب المؤدية لهذه اللخبطة ؟

أنا أرى أن الوضع الحالي لايساعد على إستمرار النشاط الرياضي ..... فبالله عليك ماهي النفس التي ترى مايحدث في الميادين من قتل ثم تذهب للملعب من أجل خوض مباراة !!!! أعتقد أن حصول ذلك يجعلنا خارج الزمن وكأن الرياضيين أتو من كوكب آخر ومايحدث يؤثر فينا جميعا وبالتالي فاستمرار المسابقة سيعرضها للفشل لأن أكثر الأسر ترفض سفر أبنائها مع الأندية .

 

برأيك ماهي أسباب تراجع كرتنا ؟

التراجع بسبب التركيز على القمة وترك القاعدة , صحيح نشارك في المسابقات القارية على مستوى الناشئين والشباب لكن دون وجود دوري لهذه الفئات والاختيار يتم بطريقة لانعلم عنها شيئا وهنا يحدث التزوير لعدم وجود منظومة واضحة وأتمنى أن نفكر في وضع منظومة واضحة لهذه الفئات وأن نترك تركيزنا على مركزنا في تصنيف المنتخبات الصادر عن الفيفا .

 

الوادي غائب عن منتخباتنا الوطنية .... هل تعتقد أن للمجاملة دور في ذلك ؟

في كرة القدم أو الرياضة بشكل عام تبعد المجاملة إلا في رياضتنا وماحصل في خليجي 20 آخر تلك المجاملات فهناك لاعبون لايستحقون اللعب مع أندية وتراهم في المنتخب وهناك لاعبين في الوادي وغيره نجوم معروفون وغير معروفون يستحقون المنتخب بكل تأكيد وأزيدك من البيت شعرا فأنت نفسك كتبت عن اللاعب الذي يلعب في سيئون خمسة مواسم ولم يلتفت إليه أحد وأول ما إنتقل لناد عاصمي أختير للمنتخب الأولمبي أليس هذا يدل على قرب اللاعبين من أصحاب القرار فتصبح فرصته أكبر وهي عوامل تحبط الآخرين ممن يجتهدون ولا يلتفت إليهم أحد , بينما كانت في السابق الموهبة أيا كان وجودها تجد من يتابعها وأكبر دليل أن منتخب الناشئين في الحنوب سابقا ضم لاعب من المهرة هو محمد خميس الي لعب بعدها لمنتخب عمان واليوم أصبح إسم النادي وإسم المحافظة تجعل وصولك للمنتخب أكبر حتى لو كان لاعب أفضل من محافظة نائية وفريق صغير وهذا لايجعل مني كما يعتقد البعض أني مؤيد لأن يكون تمثيل للمحافظات في المنتخبات بل العكس فأنا أؤيد لو كان المنتخب من فريق واحد لكن يستحقوا ذلك أو محافظة واحدة لكن مع عدم وجود من هو أفضل منهم في نادي أو محافظة أخرى وأما مانشاهده فهو عجين في عجين وأتمنى من الكابتن أمين السنيني المدرب الذي نحترمه أن يبحث عن من هو أفضل مع إحترامي للجميع .

 

دائما ماتنتقد لجان المسابقات والتحكيم .... هل لذلك أسباب أم تحاملا منك عليها ؟مع العلم أن هناك أعضاء من الوادي في بعض لجان الاتحاد ؟

الكثير من العاملين في الجان تربطني بهم علاقة لكن لايجعلنا نغمض أعيننا عن السلبيات ولنبدأ بالدوري الحالي ونطرح سؤال هل هو مؤجل أو ملغي ؟؟؟ ولم نسمع عضوا يصرح بشيء من ذلك فالكل صامت وتعلم أن ذلك تترتب عليه أمورا مالية والأندية تعاني دون أن ترى ضوءا في آخر النفق ... وأعطيك مثالا آخر على خبيط لجنة المسابقات في الدور الأول كانت مباراة لسيئون مع اليرموك يوم السبت ويوم الاثنين قبل المباراة أتت رسالة من  اللجنة بتقديمها إلى يوم الخميس ويوم الثلاثاء وصلت رسالة أخرى بإعادتها إلى موعدها الأول وهذا مايجعلنا نعتقد أن لجنة المسابقات مفرغة في الاتحاد العام مع علمنا أن لها يوم في الأسبوع تجتمع فيه تأخذ القرارات ويعود الكل  إذن من يتخذ القرارات العشوائية ؟؟؟ أما التحكيم فهو من سيء إلى أسوءا إلا بعض الحكام الذين يهمهم بقاء صورتهم ناصعة في الملاعب وعددهم قليل جدا وأما الباقون فهم في سبات عميق ولايتابعون أي جديد في الساحة ولا أحملهم المسئولية بل أحملها لجنتهم وأتحدى أن تكون هناك تقارير من مراقبي الحكام ترفع عن الحكم إلى اللجنة ....لأن مانشاهده يثبت ذلك فهناك حكام يرتكبوا أخطاء تغير نتيجة مباراة وننتظر معاقبته من قبل اللجنة طبعا بشكل سري كما هو معتمد لديهم لكن تجده في المباراة التي تليها يحكم لنفس الفريق ووصل الأمر إلى أن هناك حكام تخصصهم تهبيط من يراد تهبيطه حسب الأوامر وهذا ماقرأناه في الصحف ورغم هذا أكن كل إحترام للحكام أنهم بشر مثلهم مثل اللاعبين والمدرب فيخطئ ويصيب لكن يحتاجون متابعة وإنصاف وعقاب في حال الخطاء وقد لانلومهم لأن بعضهم لم يحصل بعد على مخصصات الموسم الماضي وعليهم الإهتمام بأنفسهم لأن الظلم ظلمات يوم القيامة .

 

كلمة أخيرة تود قولها في ختام هذا الحوار ؟

الشكر لكم على إتاحة الفرصة لنا للحديث عن الأوضاع الرياضية .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص