أمرت محكمة روسية مستشفى ولادة أن يدفع لعائلتين 100 ألف دولار أمريكي، لكل منهما بسبب تبديل وليدتيهما قبل 12 عاماً، بحسب موقع "العربية".
وانكشف الأمر بعد اختبار جيني لوالدي طفلة من الطفلتين، أظهر أن الابنة التي قاما بترييتها منذ ميلادها لم تكن في الواقع ابنتهما البيولوجية.
ونقلت صحيفة "روسيسكايا جازيتا" عن أولياء أمور الفتاتين قولهم: "لا يمكنك تخيل مشاعرنا، أصر محامي المدعى عليه حتى النهاية أنه لم يكن هناك أي خسارة لنا".
وقالت وسائل الإعلام المحلية إن البنتين ستبقيان مع أسرتيهما الحاليتين، لكن آباءهم يحاولون إيجاد وسيلة للتقارب بحيث يمكن لهما زيارة آبائهم البيولوجيين.
ويعتقد أن عملية التبديل وقعت جزئياً بسبب أن والدتي الفتاتين تحملان لقبين مماثلين يبدآن بأربعة أحرف متطابقة، وأنهما أنجبتا في نفس الجناح بالمستشفى بفارق زمني 15 دقيقة فقط.
وأضافت وسائل الإعلام أن مستشفى الولادة لا تملك أموالاً لدفع التعويض وسيكون على السلطة المحلية سدادها.